اعلن رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، اليوم الخميس، رفضه الدعوات إلى "إسقاط" مجلس النواب، وعدها "استهدافا للعراق وشعبه"، فيما طالب الرئاسات الثلاث بعقد جلسة طارئة خلال 72 ساعة لحسم الخلافات على قانون الموازنة المالية للعام الحالي 2014.
وقال الصالحي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان مع النائب حسن اوزمن ) ، إن "البرلمان هو السلطة التشريعية والممثل الحقيقي للشعب ولكل المكونات، واذا تم تسقيطه فهو استهداف لكل العراق وشعبه".
واضاف الصالحي أن "مناقشة الازمات في الانبار والطوز وبقية المناطق هي من صلب واجبات البرلمان ومنع هذا الامر مرفوض، كما أن الموازنة هي ديمومة الدولة، بكافة مؤسساتها وبالتالي، وكل هذه الامور تستوجب وقفة حقيقية واحساس بالمسؤولية من الجميع".
وتابع الصالحي "من هذا المنبر ندعو الرئاسات الثلاث الى عقد اجتماعا طارئا وعاجل خلال مدة اقصاها 72 ساعة لبحث كافة القضايا العالقة وعلى راسها الموازنة الاتحادية"، مبينا "قدمنا مقترحا لاستبعاد النقاط الخلافية من الموازنة وتمرير الباقي منها لحين حسم تلك النقاط وبما يضمن عدم تأخيرها اكثر من ذلك".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي قرر، اليوم الخميس، تأجيل الجلسة الاستثنائية المخصصة لمناقشة الازمة التي تشهدها محافظة الانبار إلى إشعار آخر، فيما عزا مصدر برلماني السبب إلى عدم حضور رئيس الحكومة نوري المالكي وغياب نواب إئتلاف دولة القانون وغالبية نواب التحالف الوطني.
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اعلن، في (الثالث من آذار 2014)، أن البرلمان سيعقد، اليوم الخميس،( 6 آذار 2014)، جلسة استثنائية لمناقشة الأزمة التي تشهدها محافظة الأنبار"، متوقعا "حضور نواب كتلة متحدون لمناقشتها".
واتهم النجيفي، في ( 24 شباط 2014)، الحكومة بـ"عزل" مجلس النواب عما يحصل في محافظة الأنبار، فيما طالب رئيس الحكومة نوري المالكي بالحضور إلى مجلس النواب لمناقشة الأزمة التي تشهدها المحافظة.
وكان إئتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي أكد في، ( الثالث من آذار 2014)، أن نوابه لن يحضروا الجلسة التي ستعقد لمناقشة ازمة الانبار او اية جلسة لا تعرض فيها الموازنة "، مرجحاً أن يسود جلسة مناقشة ازمة الانبار "الخطابات الانتخابية التي تشتم من خلالها الحكومة والقيادات الأمنية".
فيما أبدى التحالف الكردستاني، في الثالث من آذار 2014، استعداده لحضور جلسة مناقشة أزمة الأنبار، داعياً القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الى حضورها أيضاً، في حين لم تحسم كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم أمرها بعد بشأن حضور الجلسة المحصصة لأزمة الأنبار، واكدت أن لم تتخذ اي موقف حتى الآن.
https://telegram.me/buratha