اكد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي، ان الحل السياسي لازمة الانبار هو الحل الامثل في اطار حوار وطني تشارك فيه كل المكونات والتيارات السياسية .
وقال الزبيدي في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم السبت، ان “في العراق المتعدد الاعراق والطوائف حين تحصل مشكلة او ازمة تهدد الوطن لابد من التفكير بثلاثة خيارات حلول بغية حل الازمة، وهي المبادرة السياسية المبكرة التي تتضمن الحلول الجذرية الواقعية التي يقبلها الطرف الاخر بما ينسجم والمصالح الوطنية العليا ويحقق الامن والاستقرار”.
واضاف “كما ان من حلول الازمة، المبادئة الامنية التي يتحرك فيها رجال الامن والاستخبارات لتشخيص مخاطر الازمة الاخذة بالتصاعدة ورجالها وطرق التمويل وتشخيص القوى الارهابية الداعمة لها والمرتبطة بالاقليمي او الدولي وتقديم الدراسات التفصيلية لمعالجة تلك الازمة امنيا وليس عبر استخدام الالة العسكرية، اضافة الى الحل العسكري وهو اخر الدواء بالنظر للمأسي الناجمة وهجرة الناس وتزايد عدد الضحايا من الجيش والشرطة والاهالي وكل الماسي التي ترافق العمليات العسكرية واستخدام الالات الثقيلة والطائرات”.
واوضح الزبيدي انه “في كل دول العالم حين يتم اللجوء الى العمل العسكري فان البلد يدخل في دائرة الانذار ودهليز الوضع الاستثنائي عبر تدمير المنازل والقصف المتبادل وماحصل في سوريا والفلوجة ابان معارك 2004 و2005 وقبلهما ماحدث في ستالينغراد وسواستبول الروسيتين وقد دمرت بالكامل دون جدوى”.
واكد ان “الحل السياسي هو الحل الامثل في اطار حوار وطني تشارك فيه كل المكونات والتيارات السياسية خصوصا اذا جاءت المبادرة من طرف سياسي شريك وليس من الحكومة او جهة محلية تابعة ونستثني من الاطراف المشاركة في الحوار الوطني القوى الدخيلة والارهابية التي عاثت وتعيث في الارض العراقية فسادا وقتلا لاطفالها ورجالها ونسائها وممتلكات شعبها”.
وتابع “اقول هنا بعد مايقرب من (40 ) يوما على القتال الضاري (الحل العسكري) في الانبار والفلوجة بتنا على قناعة ان الحل السياسي هو المطلوب وليس التركيز على العمل العسكري فقط ، هنا اشكر رئيس الوزراء على قبوله مبادرة الحل السياسي وقبل ان تطرح من مجلس محافظة الانبار في اطار قناعته ان الحل السياسي يجب ان يكون مرافقا للجهد الامني وليس العسكري “.
https://telegram.me/buratha