استنكر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي التفجيرات التي شهدتها احدى السيطرات الامنية في مدينة الحلة وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل نقطة تفتيش الاثار مدخل مدينة الحلة اسفرت عن مقتل [47] شخصا واصابة [167] اخرين واحتراق عشرات السيارات بحسب مصدر طبي في بابل.
وذكر بيان للمجلس تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم " نستنكر باشد العبارات الجريمة الارهابية التي نفذتها العصابات الارهابية ضد المدنيين الابرياء العزل في سيطرة الاثار عند مدخل مدينة الحلة، تلك الجريمة التي تنم عن اسلوب اجرامي خبيث ووحشي جديد وخسيس هدفه ايقاع اكبر عدد من الضحايا الابرياء".
وأضاف البيان "اننا في الوقت الذي ندين به تلك الجريمة الارهابية، نؤكد دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة في حربها ضد العصابات الارهابية ونشدد ايضا على ضرورة اعادة صياغة الاستراتيجيات والخطط الامنية وتفعيل الجهد الاستخباري واخذ زمام المبادرة في ضرب العصابات الارهابية عن طريق شن العمليات النوعية لتجفيف منابعهم".
وطالب المجلس الاعلى المجتمع الدولي والامم المتحدة " بادانة تلك الجرائم الارهابية وتوفير الدعم الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب"، داعيا الى ان " تكون هنالك وقفة حازمة من الامم المتحدة لتدويل تلك الجرائم الارهابية، وملاحقة مرتكبيها ومموليها والجهات التي تقدم الدعم لها واعتبار هذه الجرائم [جرائم ابادة ضد الانسانية]".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أمر اليوم بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بحادثة التفجير التي راح ضحيتها [12] قتيلا واصابة [102] اخرين بحسب ما اعلنته وزارة الداخلية، فما اعلن مجلس بابل الحداد لثلاثة ايام في محافظة على الحادثة.انتهى
https://telegram.me/buratha
