الأخبار

المياه مقابل النفط حرب جديدة تقودها تركيا على العراق وناشطون يحذرون ويدعون لانقاذ دجلة والفرات


على إيقاع حرب "المياه مقابل النفط" تواصل تركيا بناء سد أليسو عند منابع نهر دجلة غير مكترثة لما يشكله من تهديد لحياة العراقيين وغير عابئة بمطالبة المنظمات الدولية والمحلية بوقف بنائه.

ويُحشد ناشطون عراقيون في المجتمع المدني، إلى إنقاذ نهر دجلة والأهوار من السد التركي، باللجوء إلى المحاكم الدولية، موجهين رسالة إلى مجموعة "اندرتز" الشركة النمساوية للتأثير في عملية بناء السد.

وبعد إحياء يوم حماية الأنهار في 14 آذار، وبتنظيم من نادية البغدادي، الناشطة المدنية، وزعت منشورات تدعو إلى حماية نهر دجلة والأهوار العراقية.

وأعلنت البغدادي، عقد مؤتمر السبت المقبل، لدعم حملة إنقاذ نهر دجلة والأهوار، وسط بغداد، بالتعاون مع مجلس المحافظة، تكليلاً لجهود مستمرة بالتعاون مع إيران وسوريا، انطلقت قبل نحو عامين وصل صداها إلى اليونسكو والمنظمات الدولية، يضاف لها قائمة تواقيع مليونية لإدراج نهر دجلة ضمن التراث العالمي. وتحت شعار (حماية دجلة واجبك وواجبي) يسعى المؤتمر للخروج بتوصيات، تُوجه نحو الجهات المعنية في العراق للضغط على تركيا والعالم، لوقف بناء السد وإزالته.

وكشفت زينب ثابت الطائي، عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، في حديث لـ"أنباء موسكو"، عن مطالبات عديدة تقدم العراق لوقف بناء سد أليسو، دون التوصل إلى ردع يوقف تركيا عن قطع المياه من جهتها. ونقلت الطائي مقطعا من حديث جرى بينها ونائب في البرلمان التركي، يقول فيه الأخير إن تركيا تبني السد كسلاح اقتصادي ضد العراق، وفق قول النائب "أنتم لديكم النفط ونحن لدينا الماء".

وطالبت الطائي، عن كتلة الأحرار، بوقفة دولية وتحشيد لوقف بناء السد، قبل أن تستحوذ تركيا على منبع النهر وتحرم العراق وسوريا من مياهه، لاسيما وأنه لا يمكن تنظيم الأمر نظراً لعدم وجود اتفاقية مبرمة بين الحكومتين العراقية والتركية بهذا الشأن.

وتوجت حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلة والأهوار بطلب إلى أعضاء لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو لتقييم الآثار المترتبة على بناء سد اليسو القائم على مناطق التراث العالمي من منطقة بلد ما بين النهرين، لاسيما وأن السد سيؤدي إلى انخفاض كبير في مناسيب وكميات المياه الواردة إلى العراق تترتب إثره كوارث تضر المجتمع، والبيئة، والإرث الثقافي العراقي.

ويتوقع الخبراء انخفاضا حادا بحصة العراق من مياه نهر دجلة بنسبة 11 مليار متر مكعب، بسبب اليسو، ما قد يتسبب بجفاف الأهوار ومساحات كبيرة من الأراضي الزراعية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك