الأخبار

المياه مقابل النفط حرب جديدة تقودها تركيا على العراق وناشطون يحذرون ويدعون لانقاذ دجلة والفرات

2358 08:11:39 2014-03-17

على إيقاع حرب "المياه مقابل النفط" تواصل تركيا بناء سد أليسو عند منابع نهر دجلة غير مكترثة لما يشكله من تهديد لحياة العراقيين وغير عابئة بمطالبة المنظمات الدولية والمحلية بوقف بنائه.

ويُحشد ناشطون عراقيون في المجتمع المدني، إلى إنقاذ نهر دجلة والأهوار من السد التركي، باللجوء إلى المحاكم الدولية، موجهين رسالة إلى مجموعة "اندرتز" الشركة النمساوية للتأثير في عملية بناء السد.

وبعد إحياء يوم حماية الأنهار في 14 آذار، وبتنظيم من نادية البغدادي، الناشطة المدنية، وزعت منشورات تدعو إلى حماية نهر دجلة والأهوار العراقية.

وأعلنت البغدادي، عقد مؤتمر السبت المقبل، لدعم حملة إنقاذ نهر دجلة والأهوار، وسط بغداد، بالتعاون مع مجلس المحافظة، تكليلاً لجهود مستمرة بالتعاون مع إيران وسوريا، انطلقت قبل نحو عامين وصل صداها إلى اليونسكو والمنظمات الدولية، يضاف لها قائمة تواقيع مليونية لإدراج نهر دجلة ضمن التراث العالمي. وتحت شعار (حماية دجلة واجبك وواجبي) يسعى المؤتمر للخروج بتوصيات، تُوجه نحو الجهات المعنية في العراق للضغط على تركيا والعالم، لوقف بناء السد وإزالته.

وكشفت زينب ثابت الطائي، عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، في حديث لـ"أنباء موسكو"، عن مطالبات عديدة تقدم العراق لوقف بناء سد أليسو، دون التوصل إلى ردع يوقف تركيا عن قطع المياه من جهتها. ونقلت الطائي مقطعا من حديث جرى بينها ونائب في البرلمان التركي، يقول فيه الأخير إن تركيا تبني السد كسلاح اقتصادي ضد العراق، وفق قول النائب "أنتم لديكم النفط ونحن لدينا الماء".

وطالبت الطائي، عن كتلة الأحرار، بوقفة دولية وتحشيد لوقف بناء السد، قبل أن تستحوذ تركيا على منبع النهر وتحرم العراق وسوريا من مياهه، لاسيما وأنه لا يمكن تنظيم الأمر نظراً لعدم وجود اتفاقية مبرمة بين الحكومتين العراقية والتركية بهذا الشأن.

وتوجت حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلة والأهوار بطلب إلى أعضاء لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو لتقييم الآثار المترتبة على بناء سد اليسو القائم على مناطق التراث العالمي من منطقة بلد ما بين النهرين، لاسيما وأن السد سيؤدي إلى انخفاض كبير في مناسيب وكميات المياه الواردة إلى العراق تترتب إثره كوارث تضر المجتمع، والبيئة، والإرث الثقافي العراقي.

ويتوقع الخبراء انخفاضا حادا بحصة العراق من مياه نهر دجلة بنسبة 11 مليار متر مكعب، بسبب اليسو، ما قد يتسبب بجفاف الأهوار ومساحات كبيرة من الأراضي الزراعية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك