اكد نجل الفيلسوف الإسلامي ومؤسس حزب الدعوة اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ان تسلط الظالمين على رقاب أهل العراق لم ينتهي بعد .
وقال السيد جعفر الصدر ان ” تاريخ 30 نيسان القادم سيضع الشعب العراقي أمام مفترق طرق ,وعليه ان يختار مرشحيه اما وفق مواصفات المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني او مرجعية نوري المالكي وحزبه ” وذلك خلال اجتماعه بالسيد مقتدى الصدر مؤخرا” في العاصمة الإيرانية طهران بحسب مصدر مقرب من الصدر .
وأضاف المصدر ان السيد جعفر طلب من زعيم التيار الصدري توجه أتباعه بالتزام الخط الشرعي الذي سار عليه علماء ال الصدر وتصديهم لكل الخطوط والشخصيات المنحرفة عن النهج المحمدي الأصيل , مشددا” على عدم الخروج على توصيات وإرشادات زعيم الحوزة العلمية في الوقت الحاضر السيد علي السيستاني .
وكان النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري قد اكد في تصريح له إن “الدستور أكد على ضرورة الفصل بين السلطات والتعاون البناء بينها، لكن ذلك لم يطبق على أرض الواقع”، مشيراً إلى أن “المؤشرات الملموسة تدل على أن الحكومة الحالية سعت منذ تشكيلها إلى إسقاط الآخرين”.
واوضح الجبوري، أن “القضاء أخذ يصدر قرارات تبرهن على عدم استقلاليته”، داعياً إلى ضرورة “توخي الحذر عند اتخاذ أي قرار تجنباً لإكسابه أي طابع سياسي لأن ما يحصل حالياً من استهداف كتل ونواب مستقلين يبعث على القلق البالغ”. في حين عزا العديد النواب، ان قرار استبعاد النواب المعنيين إلى “أهداف سياسية” لاسيما أنهم سبق أن وجهوا سهام النقد لرئيس الحكومة، نوري المالكي، أو قياديين في ائتلافه (دولة القانون)، لاسيما وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي الأديب، والنائبة حنان الفتلاوي .
https://telegram.me/buratha