وصفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تحقق آلية الموافقة على تأجيل الانتخابات البرلمانية في أي من مناطق ومحافظات العراق بـ"الصعبة".
وتشهد محافظة الانبار منذ نحو اكثر من شهرين عمليات عسكرية مازالت مستمرة، تستهدف الجماعات المسلحة، ومنها القاعدة وداعش.
وقال رئيس مجلس المفوضية في مفوضية الانتخابات سربست مصطفى ان "قانون الانتخابات رسم آلية تاجيل الانتخابات في أي منطقة من خلال تصويت مجلس المفوضية وارسال طلب بذلك الى مجلس الوزراء حول تأجيل الانتخابات في أي منطقة، كما انه لابد من الحصول على موافقة المجلس ومن ثم مصادقة البرلمان عليه، أي ان هناك سلسلة اجراءات لاتخاذ هذا القرار".
وأشار مصطفى الى ان "هذه الالية في هذه الظروف من الصعب جداً ان تحققها"، مبينا انه "لحد الان هناك توجه في ان تجري الانتخابات في عموم العراق".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد استبعدت في وقت سابق اجراء الانتخابات البرلمانية في بعض مناطق محافظة الانبار جراء العمليات العسكرية الجارية فيها.
وقال رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى ان "العملية الانتخابية من غير الممكن ان تكتمل دون تضافر كافة الجهود ولكن الوضع الامني في الانبار يقلقنا فهناك مناطق خاضعة للقوى الارهابية ولا يمكن اجراء الانتخابات فيها"، مشيرا الى "اننا سنجري الانتخابات في الانبار ولكن ليس في كل مناطقها وانما في المناطق الامنة بالمحافظة".
وكان رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي قد أعلن في 13 من اذار الحالي "فتح 37 مركزا لتسلم البطاقات الالكترونية على الناخبين في الانبار"، كاشفا عن "عزم المفوضية فتح عدد من مراكز التسجيل خاصة باهالي الانبار النازحين في بعض المحافظات".
https://telegram.me/buratha