يواجه قضاء الحسينية الواقع شمال شرقي بغداد حملة من التهجير الارادي من خلال التعمد بتعطيل البنى التحتية والتلكؤ بتنفيد مشاريع الماء والمجاري التي لا زالت تنفذ منذ اربع سنين وبالاتفاق مع اشخاص متنفذين في محافظة بغداد والهدف من هذا هو دفع المواطن لبيع داره بأي سعر يعرض عليه والهروب من الواقع الخدمي المتردي.
وكشف مسؤول محلي لوكالة انباء براثا اليوم" ان الملفت بهذا الموضوع ان شراء العقارات في تلك المنطقة لا زال مقتصرا على ثلاثة اشخاص اثنان يسكنون منطقة البوعامر المقابلة للحسينية والثالث يقال انه مدير شرطة الاعظمية اذ وصل عدد العقارات التي اشتراها هؤلاء وبالاتفاق مع مكاتب العقار هناك الى اكثر من (1200) الف ومئتي دار وقطعة ارض ولا زالوا مستعدين لشراء المزيد ".
وتابع " قبل هذا وخلال مداهمة احد البيوت التابعة لشخص ينتمي لتنظيم القاعدة في الحسينية عثر على جهاز لابتوب وبعد فتحه من قبل القوات الامنية تبين ان هناك رسائل الكترونية من الارهابي ابي بكر البغدادي توجه بضرورة تغيير الخارطة الديموغرافية للمنطقة بأعتبارها جدار شيعي حصين يحيط ببغداد ويحاذي مناطق شيعية مهمة من الناحية الشرقية".
وذكر " ان ايا من العقارات التي تم شرائها لم يشغل لغاية الان الا من شخص سني وعليه يستوجب النظر بحذر ودقه الى ذلك المشروع الخطير".
https://telegram.me/buratha
