اتهمت نائبة عن محافظة الديوانية، الخميس، أصحاب القرار في المحافظة بشراء بطاقة الناخب وتمزيقها لحرمانهم من الإدلاء بأصواتهم، مشيرة إلى أن الكتل المتنفذة شعرت بإفلاسها سياسيا وشعبيا ما دفعها نحو تزوير الانتخابات.
وقالت إقبال الغرابي في بيان صدر، اليوم، إن "بعض الشخصيات في محافظة الديوانية تقوم باستغلال الفقراء بشراء بطاقاتهم الانتخابية وتمزيقها لحرمانهم من الإدلاء بأصواتهم والبعض الآخر يشتري الذمم بشراء البطاقة الالكترونية من أبناء الشعب ولحساب شخصيات معروفة من المسؤولين في الهرم السياسي" .
وأوضحت الغرابي أن "هناك نية لبعض الكتل السياسية المتنفذة بتزوير بطاقة الناخب الالكترونية لذلك تتجه نحو تزوير الانتخابات"، مبينة أن "الكتل المتنفذة شعرت بإفلاسها سياسيا وشعبيا ما دفعها نحو تزوير الانتخابات" .
وأضافت أن "أفراد القوات المسلحة استلموا بطاقتين بدلا من بطاقة واحدة"، لافتة إلى أن "توزيع بطاقتين لشخص واحد منافي للقانون والدستور العراقي وهذا هو التزوير بعينه" .
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.
https://telegram.me/buratha