اكد رئيس كتلة المواطن النيابية النائب باقر جبر الزبيدي ان مجلس النواب شكل لجنة رباعية لتحل اشكاليات الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي بين الحكومتين المركزية واقليم كردستان .
واوضح النائب الزبيدي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان ان " هيئة رئاسة مجلس النواب عقدت اليوم الاحد اجتماعا مع رؤساء الكتل او من يمثلهم وبعد نقاش وسجال طويل تم الاتفاق على تشكيل لجنة رباعية من قصي السهيل وعارف طيفور نائبي رئيس البرلمان ورئيسي اللجنة المالية حيدر العبادي ولجنة الطاقة عدنان الجنابي " .
واشار الزبيدي الى ان " مهمة هذه اللجنة اللقاء بنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اليوم ، ثم تنتقل بعدها لتلتقي حكومة اقليم كردستان وندعو لها بالنجاح من خلال التوصل الى حل حقيقي للمشكلة " .
وبين ان " اقليم كردستان يؤكد انه يستطيع تصدير 100 الف برميل نفط يوميا ، فيما ان الحكومة تعتقد انه يصدر 400 الفا ولديها في هذا الاتجاه معطيات ، كاشفا عن ان قصي السهيل النائب الاول لرئيس مجلس النواب بين وخلال اجتماعه مع الشهرستاني ان الاقليم قادر على انتاج 275 الفا 75 منها تذهب للمصافي والباقي يصدر حاليا واحتمال ان تكون الكمية اكبر مستقبلا " .
واردف قائلا " اذا استطعنا التوصل الى رقم يوضع في قانون الموازنة نستطيع ان نحل الاشكالية التي يصر من خلالها الاقليم على رفع كل شيء يفرض عقوبات عليه ، فيما تؤكد الحكومة حقها بالتاكد والالتزام بالاتفاق الذي سيكون " .
ومضى الى ان " الجلسة النيابية رفعت على هذا الاساس الى اشعار اخر ليتم البحث والتوصل الى نتائج علمية ، مبينا ان اللجنة الثلاثية السابقة كانت تعمل داخل مجلس النواب " .
والمح الى " وجود ضغط على النواب في هذا الاطار حيث نحن ندعوهم دائما الى حضور جلسات البرلمان ولا يتحقق النصاب القانوني وهؤلاء لديهم حملة انتخابية الامر الذي ينطوي على ظلم حيث انهم مرشحون ولديهم ما يعملونه ، لذلك شكلت اللجنة الرباعية واعلنها قصي السهيل النائب الاول لرئيس مجلس النواب " .
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية عبد الحسين عبطان قد طالب في تصريح سابق رئاسة مجلس النواب بحسم موضوع الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي ، ووضع حد لقضية عدم اكتمال او الاخلال بالنصاب القانوني للجلسات .
ورفع البرلمان جلسة اليوم الاحد النيابية الى اشعار اخر بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ، ليبقى مشروع قانون الموازنة معلقا بين السماء والارض ينتظر ان يلتفت اليه نواب الشعب ويقراوه القراءة الثانية ، وكذلك هو حال المواطن الذي تتنازعه الحيرة والسام وتقاطعات الاطراف السياسية واختلافاتها .
https://telegram.me/buratha
