الأخبار

السيد عادل عبد المهدي : المطالبون بحكومة الاغلبية لا يسلكون الطريق السليم لتحقيقها ولابد ان تتضمن الشراكة

1811 13:38:21 2014-04-14

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي اليوم الاثنين ان "المطالبين بحكومة الاغلبية لا يسلكون الطريق السليم لتحقيقها ولابد ان تتضمن الشراكة".

وأضاف عبد المهدي في بيان له اليوم ان "الكلام يكثر عن حكومة الاغلبية وقبل انتخابات المحافظات تم الكلام عنها وعن انتخابات مبكرة ولكن حالما اعلنت النتائج طويت الدعوات لا لان تحقيق حكومة اغلبية ليس مطلباً سليماً بل لان البعض لا يسلك الطريق السليم لتحقيقها".

واوضح ان "الامام السيستاني دامت افاضاته اكد ان العراق لا يحكم باغلبية طائفية او قومية، وانما باغلبية سياسية من مختلف مكونات الشعب العراقي، تتشكل عبر صناديق الانتخاب" فحكومة الاغلبية لابد ان تتضمن الشراكة الحقيقية لمختلف المكونات وشراكة المكونات لا تكون بصناعة الشريك الاخر بعيداً عن تمثيل حقيقي لجماعته فلقد حاولت الحكومات الماضية واخرها صدام حسين صناعة الشريك الكردي والشيعي، ناهيك عن السني على هواها، وفشلت فشلاً ذريعاً ويحاول البعض اليوم صناعة شريك من السنة والكرد، ناهيك عن الشيعي، على هواه، وسيفشل كذلك".

واشار الى "اننا قلنا مراراً ان شراكة المكونات ضرورة لا عراق ولا وحدة للعراق بدونها وتتطلب المضي لبناء دولة المواطن، والدستور، والنظام اللامركزي والفيدرالي ليحصل المواطنون والمكونات على حقوقهم في الدولة والمجتمع اما في اطار الحكومة فتتطلب الخروج من دائرة الطائفية والاثنية ولعل انقسام القوائم في كل الساحات يسمح بتمثيليات حقيقية داخل كل ساحة، وهو ما قد يسمح بتحالفات متناغمة عابرة للمكونات تزيل او تخفف الحالة الطائفية والاثنية الحالية".

وتابع عبد المهدي ان "الاغلبية السياسية ممكنة، بل ضرورية والحكومة الناجحة لا تتشكل من كل الاحزاب الفائزة، بل ممن يتفق على برنامج العهد لتشكيل فريق اغلبية واحد متجانس، وليس جمعا متضادا يعمل بنظام المحاصصة ويعطل بعضه بعضاً، وهذا يتطلب امرين الاول حماية الاغلبية السياسية للاقلية السياسية ومنحها ذات الحقوق والحمايات والحصانات وحق المعلومات والحقوق الدستورية التي تتمتع هي بها، عدا مسؤولية القرار التنفيذي مما يشجع المخالفين للعمل من مواقع المعارضة والثاني ان تحصل الاطراف التي تنادي بالاغلبية السياسية بالاصوات اللازمة وبما ان اية قائمة لن تحصل على اكثر من خُمس او سُدس اصوات مقاعد البرلمان.. فان ما سيسمح باقامة حكومة اغلبية سياسية هو التحالفات التي تسمح بالحصول على الاغلبية المطلوبة لانتخاب الرئاسات ومجلس الوزراء".

وبين انه "الغريب ان اكثر الذين يتكلمون بالاغلبية السياسية هم اقلهم عملاً للحفاظ على التحالفات والوحدة، سواء داخل الساحة الواحدة او الساحات المختلفة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك