حذر النائب الاول لمحافظ ديالى فرات لتميمي، الثلاثاء، من وجود ما اسماه "داعش سياسي" يمارس دورا خبيثا داخل المحافظة، فيما شدد على ضرورة اعادة النظر ببعض القوانين التي باتت تعطي مساحة حركة لمن يريد ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وقال التميمي في حديث صحفي إن "بعض الساسة أضل طريق الصواب وانحرف عن البوصلة الوطنية وبات يمارس دور الغطاء السياسي لتنظيمات متطرفة عدة منها داعش عبر التغطية على جرائمها او التعتيم عليها او محاولة اتهام جهات اخرى"، لافتا الى ان "ما يحصل يزيد قناعتنا بوجود داعش سياسي يمارس دورا خبيثا وعدوانيا داخل المحافظة".
واضاف التميمي أن "بعض الساسة يجدون انفسهم مع الفتنة والفوضى والارباك ودعم جماعات العنف لانهم ببساطة فقدوا قواعدهم الشعبية لذا يحاولون العودة الى المشهد عبر طرق ملتوية دون الاكتراث لنتائج ما يحدث على الوحدة الوطنية"، مشددا على "ضرورة اعادة النظر ببعض القوانين التي باتت تعطي مساحة حركة لمن يريد ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي".
واكد التميمي أن "هناك ساسة باتوا اكثر تطرفا من داعش"، لافتا الى ان "ديالى لايمكن ان تبنى بالتشدد والتطرف ولكن بالحوار والتعاون كفريق واحد".
وأوضح أن "دعم التطرف يؤدي للمزيد من الدماء ولن يجلب الامان والاستقرار والمواطن هو من يدفع فاتورة ما يحدث".
https://telegram.me/buratha
