الأخبار

مسؤولون أنباريون: الجيش أصبح مشجب عتاد لا ينضب لارهابيي الفلوجة ومخابرات أجنبية والبعث يدعمهم أيضاً

1359 2014-04-17

عد مسؤولون أنباريون، اليوم الخميس، أن الارهابيين المحاصرين في الفلوجة "لا يحتاجون" من يمدهم بالسلاح والذخيرة من خارج المدينة، كونهم "استولوا" على موجودات مراكز الشرطة ومواقع الجيش هناك وما يحصلون عليه خلال الاشتباكات مع القوات الأمنية، في حين رأى آخرون أن الطوق "ما يزال غير محكماً" على المنطقة مما يتيح تهريب التجهيزات المختلفة إليها، رجحوا إسهام مخابرات وأجهزة أمنية تابعة لدول أخرى في دعم المسلحين وقيام حزب البعث المنحل بـ"إعداد الخطط ورفدهم بالقادة العسكريين".

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن "الاسلحة والعتاد المستخدم من قبل تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) الارهابي في الفلوجة، موجود داخل المدينة"، مبينا أن "الارهابيين لا يحتاجون إلى مدد من خارج المدينة

وأضاف العيساوي، أن "الارهابيين حصلوا على العتاد والأسلحة من مراكز الشرطة، ومواقع الجيش التي تركها الجند في الفلوجة"، مشيرا إلى أن "الارهابيين يحصلون على أسلحة إضافية من الجيش في الاشتباكات اليومية التي تجري معه على مشارف الفلوجة، ولو كانوا يمتلكون الخبرة اللازمة لقيادة الدبابات والمدرعات لاستولوا عليها من الجيش أيضاً".

وعد المسؤول المحلي، أن "الجيش بات يمثل مشجب سلاح الارهابيين، ومصدر تمويل لا ينضب لهم"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية غير قادرة على ضبط مداخل المدينة ومخارجها، وليس لديها القدرة أو الخبرة اللازمة لتطويق المدن".

وقلل العيساوي، من "إمكانية إدخال الأسلحة من خارج الحدود بسبب الانتشار المكثف لقوات الجيش بمختلف الصنوف".

وكانت مواقع على صلة بالارهابيين في الأنبار، بثت في وقت سابق، مقاطع فديو، تظهر استعراض لأنواع العجلات العسكرية التي استولوا عليها.

ورفع الارهابيون على تلك العجلات، التي تضم دبابات وسيارات همر، وشاحنات نقل جنود، وضع عليها سلاح أحادي، وسيارات السلفادور التي تستخدمها قوات الجيش والشرطة وقد غيروا لونها ورفعوا عليها علم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

من جانبه رأى خبراء في الشأن الأمني بالمحافظة، أن "المنافذ الرسمية التي تربط الفلوجة ببغداد والموصل، تسيطر عليها قوات الشرطة والجيش وبعضها يسمح بمرور السيارات والشاحنات بعد تفتشيها، في حين تمنع منافذ أخرى ذلك وتسمح بمرور المشاة فقط.

وأكد خبراء ومراقبون في الأنبار، أن "مناطق ساخنة في وسط الرمادي وشماليها وغربيها، تعد نقطة رئيسة لتمرير والعتاد للارهابيين في الفلوجة"، مبينين أن "مناطق الحوز، وحي الأرامل، والإسكان، وشارع 60، والخمسة كيلو، وجزيرة الرمادي، لم يتم السيطرة عليها بنحو كامل، وما تزال مناطق اتصال مباشرة مع الفلوجة".

 لكنهم أوضحوا "صعوبة دخول الأسلحة من سوريا، بسبب وجود قيادتي عمليات الأنبار، والجزيرة والبادية، وحرس الحدود، وأفواج الطوارئ، ويحتاج الارهابيون للمرور في مدن حديثة وراوة ورمادي، وهي مناطق آمنة نسبيا وتنتشر فيها القوات الأمنية بكثافة".

بدوره قال العضو السابق في مجلس الأنبار، والمرشح الحالي عن المحافظة للبرلمان، مزهر الملا، في اتصال مع صحيفة (المدى)، إن "تنظيم داعش منظمة إرهابية عالمية لديها ارتباطات بدول إقليمية"، مرجحاً أن "يتمكن التنظيم من الحصول على الأسلحة والذخيرة من سوريا".

واشار الملا إلى أن "الارهابيين يحصلون على الإمدادات العسكرية من سوريا عبر مدن الأنبار ونينوى وصولا إلى الفلوجة"، عاداً أن "قوات الجيش غير قادرة على مراقبة الحدود والصحراء الشاسعة التي تربط العراق بسوريا".

وأكد الملا، أن "الجيش لا يطوق الفلوجة بنحو كامل، ويمكن للأسلحة أن تمر بطرق مختلفة إلى المدينة"، وتابع أن "الارهابيين يحصلون على أسلحة أكثر تطورا من تلك الموجودة لدى الجيش، وأن لديهم خبرة كبيرة وقدرة على القتال تمتد لسنوات".

ورجح الملا، "إسهام مخابرات وأجهزة أمنية تابعة لدول أخرى في دعم المسلحين، فضلاً عن قيم حزب البعث المحل بإعداد الخطط ورفدهم بالقادة العسكريين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك