كشفت اللجنة الامنية في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى، الجمعة، عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات امنية مشتركة وارهابيي "داعش" على ضفاف نهر ديالى شرق الناحية .
وقال رئيس اللجنة عواد الربيعي إن "اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم، بين قوات امنية مشتركة من الشرطة والجيش وارهابيي داعش على ضفاف نهر ديالى من جهة قرية المخيسة، ( 7كم شرق ناحية ابي صيدا)، الواقعة 30كم شمال شرق بعقوبة، استخدمت فيها مختلف الاسلحة".
واضاف الربيعي ان "القوات الامنية تحرز تقدما ونجحت في قتل العديد من ارهابيي داعش"، مبينا ان "العملية ما تزال مستمرة وهناك اجراءات لتطويق منطقة الحادث لمنع هروب الارهابيين عبر نهر ديالى الى الضفة الاخرى". وأوضح الربيعي أن "من بين الارهابيين عرب الجنسية وفق المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا".
وعلى الرغم من هذه المعطيات الا ان النائب عن متحدون نصير الارهابيين والمجرمين سليم الجبوري انبرى كعادته بالدفاع عنهم مدعيا ان ما يحصل في المخيسة هو مجزرة وكارثة محتملة واصفا القوات الامنية البطلة التي هاجمت الارهابيين بالمليشيات كما ادعى ان بعض التشكيلات الأمنية تدعي بوجود "داعش" لتبرير هجوم المليشيات.
وكان رئيس اللجنة الامنية في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى عواد الربيعي قد حذر، اليوم الجمعة، من ما اسماه "ساعة الصفر" التي تسعى جماعات ارهابية الى تنفيذه قبيل الانتخابات، مؤكدا وجود اكثر من 50 ارهابيا نصفهم من عرب الجنسية في محيط بساتين قرية المخيسة شرق الناحية.
https://telegram.me/buratha
