افاد مصدر مطلع في محافظة بابل ان موكب نوري المالكي قد تعرض خلال زيارته الى المحافظة اول امس الى الرجم بالعلب والقناني الفارغة والقاذورات من قبل حشود شعبية غاضبة اثناء مروره باحد شوارع حي الجزائر قبيل وصوله الى ملعب الادارة المحلية.
وأكد المصدر المطلع أن حشودا شبابية هاجمت موكب السيد المالكي على مقربة من ملعب الادارة المحلية الذي اقام به مهرجانه، الامر الذي قاد الى حملة اعتقالات طالت عدد كبير من الشباب الذين تعرضوا للضرب، وفرض حظر تجول على حي الجزائر والأحياء المجاورة ومداهمة بعض البيوت واعتقال شباب منها.
وأكدت مصادر خاصة أن المالكي وعلى أثر الغليان الشعبي في بابل ألغى جميع برامج زيارته الأخرى التي كانت مدرجة بينها افتتاح مستشفى الامام الصادق، وتوزيع سندات أراضي باسم الفقراء والارامل والذي أنابه ابن شقيقه علي المالكي حيث اعتذر للحشود التي كانت بانتظار رئيس الوزراء في منتجع بابل.
كما زاد الغليان الشعبي ان المالكي قام بتوزيع 800 قطعة ارض بطريقة غير عادلة وتم ضربهم من قبل حماية المالكي واجبروا على ترك ملعب الحلة الذي كان مكان اجتماع المالكي بانصاره فبدوا برمي افراد الحماية بالقناني الفارغة وبقي داخل الملعب قرابة الـ 2000 شخص من اصل 10000 شخص .
وكانت مجاميع شعبية وشبابية تداعت قبل يوم من زيارة المالكي لتنظيم فعاليات احتجاجية ضد رئيس الوزراء في الشوارع والمناطق المتوقع زيارتها، واستنفرت الاجهزة الامنية قواتها واغلقت جميع الطرق ومنافذ المناطق وفرضت حظر مرور فيها ، إلا أنه رغم ذلك تمكنت مجاميع شبابية قرب حي الجزائر من رجم موكب المالكي بالقوارير والقواطي والهتاف برحيله من بابل.
جدير بالذكر ان المالكي واجه مؤخرا في البصرة وبغداد احتجاجات مماثلة وتعرضت صوره للرجم والتمزيق كما تعرض للمقاطعة من قبل الجماهير وهتافات تنادي “كذاب، كذاب، كذاب”.
https://telegram.me/buratha
