أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الثلاثاء، الهجوم الانتحاري الذي استهدف جامعة الأمام الكاظم شرقي بغداد، وأكدت أنه مبني على "دوافع طائفية"، وفيما دعت الشعب العراقي إلى "محاربة الإرهاب"، وصفت الهجوم "بالآثم والجبان".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف في بيان إن "الهجوم الانتحاري على جامعة الإمام الكاظم والذي وقع قبل يومين مثال آخر قائم على دوافع طائفية والذي يتعين شعب هذا البلد محاربته من أجل استعادة الهدوء، وهو يحدث في وقت يستعد فيه الناس للذهاب إلى صناديق الاقتراع"، مدينا "الهجوم".
وأضاف ميلادينوف أن "الهدف تم اختياره لإثارة الكراهية الطائفية مع تجاهل تام لحياة الإنسان والقيم الدينية"، لافتا إلى أن "ما وقع لا يمكن وصفه سوى بالهجوم الآثم والجبان على مدنيين أبرياء".
وأعرب ممثل الخاص للأمين العام عن "تعازيه لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم والمصابين الشفاء العاجل".
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أفاد الأحد (20 نيسان2014)، بأن خمسة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة اقتحموا جامعة الامام الكاظم، شرقي بغداد، وفرضوا سيطرتهم عليها، فيما اكد ان احد الانتحاريين فجر نفسه عند بوابة الجامعة.
فيما أكد المصدر بعدها، أن القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين داخل جامعة الإمام الكاظم، شرقي بغداد، وفيما اكد أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مبنى الجامعة، اشار إلى أن حصيلة العملية بلغت استشهاد وإصابة 16 شخصا.
https://telegram.me/buratha