الأخبار

الجلبي يحذر من تفاقم تراجع الاقتصاد العراقي ويستغرب زيادة تخصيصات الوزارات الأمنية

1598 2014-04-25

حذر رئيس المؤتمر الوطني العراقي، أحمد الجلبي، اليوم الجمعة، من تفاقم التراجع الاقتصادي في ظل زيادة العجز بالموازنة الاتحادية إلى نسبة 35 بالمئة، وضعف الإدارة المالية وتوقف غالبية المصانع وتقادمها، واحتمال تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، مبدياً استغرابه من زيادة تخصيصات الوزارات الأمنية في موازنة العام 2014 الحالي، لتصل إلى ما حصلت عليه خلال السنوات الثلاث الماضية برغم عدم تحقيقها أي "انجاز" يذكر.  

وقال أحمد الجلبي إن "تنفيذ مشروع الإسكان أهم الأمور الذي ركز عليها برنامج المؤتمر الوطني للانتخابي التشريعية المقبلة"، مشيراً إلى أن هذا "المشروع سيشغل أكثر من نصف المصانع العراقية المتوقفة حالياً، وسيوفر ثلاثة أرباع مليون وظيفة جديدة للمواطن".

وأضاف الجلبي، أن "الموازنة العراقية تبلغ حالياً 170 ترليون دينار، بعجز قدره 60 ترليون، أي أن نسبته 35 بالمئة منها"، عاداً أن ذلك "أمر ينبغي معالجته من خلال تقليص النفقات أولا، وزيادة إنتاج النفط ثانياً، وعدم تهديد الشركات العالمية، وترشيد استهلالك الطاقة في العراق".

ورأى رئيس المؤتمر الوطني العراقي، أن "مشكلة الموازنة ستتفاقم إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار احتمال انخفاض سعر النفط عام 2017"، معتبراً أن "الحل يكمن بتحسين الإدارة المالية لتخفيض النفقات، وبذلك نبني أرصدة، بعد أن أخذت أرقامها بالتراجع في صندوق تنمية العراق".

وأوضح الجلبي، أن "الصناعة في العراق تعاني من مشاكل كبيرة"، مؤكداً "وجود 35 مصنعاً معطلاً حالياً، كما أن معدات غالبية المصانع قديمة ولا تتناسب مع التقدم التقني العالمي الهائل، ما يطلب تحديثها".

وأبدى رئيس المؤتمر الوطني العراقي،  استغرابه، من "الكيفية التي تمول بها الوزارات الأمنية من الميزانية العامة"، لافتاً إلى أن تلك "الوزارات حصلت على 50 ترليون دينار خلال السنوات الثلاث الماضية، بواقع 14 ترليون سنة 2011، و17 ترليون سنة 2012، و19 تريلون سنة 2013".

وتابع الجلبي، أن تلك "الوزارات تطالب بـ23 ترليون و600 مليون دينار من موازنة 2014 الحالي، أي نصف ما حصلت عليه في السنوات الثلاث الماضة"، مطالباً بضرورة "مراجعة ذلك الطلب".

وتساءل رئيس المؤتمر الوطني العراقي، "ما هو الانجاز الذي حققته الوزارات الأمنية خلال السنوات الماضية كي تطالب بمثل تلك الميزانية"، معتبراً أن ذلك "يشكل مشكلة كبيرة ستؤثر على وضع العراق المالي إذا ما أقرت ميزانية عام 2014".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك