إستيقظ سكان منطقة دولت أباد ذو الأغلبية العراقية في طهران على مشهد غريب ..لافتات الامام المفدى السيد علي السيستاني ممزقة و متناثرة على الأرض بطريقة مهينة و إستفزازية ..
بسرعة تم إبلاغ الشرطة المحلية بالموضوع لكشف الفاعلين الذين تعدوا حدودهم من خلال مس أقدس شخصية شيعية معاصرة و الأكثر شعبية في الطائفة الشيعية ..
ففتحت الشرطة الإيرانية الملف بعجالة خوفا من تبعات الموضوع ، خاصة بأنه يمس الإستقرار المجتمعي و له آثار كبرى في العلاقة بين المرجع الأعلى و طهران ..
ومن خلال كاميرات المراقبة في الشوارع المحيطة تم تشخيص عدد من الفاعلين و تم إعتقالهم فورا و كانوا من خارج المنطقة ( من قم )و نفذوا العملية بدفع من إحدى الأحزاب العراقية ..
وكانت المفاجئة أن الحزب المتهم هو حزب الدعوة الإسلامية ، حيث إعترف الفاعلون بأنهم قبضوا أموال من قيادي للحزب في طهران بغية تمزيق اللافتات ليلا و ترك الموقع بغرض إبقاء الملف غامض ..
التحقيقات سارية الى الان و يشعر الطرفان الإيراني و الحزبي بحرج كبير و يبحثون عن مخرج مشرف له ..
يعتقد بأن الحزب كان غاضبا على بيانات المرجع الأعلى حول ضرورة التغيير على مستوى الوجوه و الشخصيات الحكومية التي وصفت بأنها لم تجلب الخير للعراق !!
ويشعر الحزب بحرج كبير من هذه المفردات أمام أنصاره و الجمهور الشيعي و يخشى أن تتراجع مقاعده في البرلمان العراقي و يفقد الموقع الأول في الحكومة -رئاسة الوزراء - !
https://telegram.me/buratha