الأخبار

موقع المسلة التابع للمالكي يعري القيادي السابق في دولة القانون سامي العسكري ويصفه بالموتور المنافق

4202 02:39:53 2014-04-28

شن موقع المسلة التابع الى نوري المالكي هجوما عنيفا على القيادي السابق في دولة القانون سامي العسكري الذي كان المقرب والمدافع عن رئيس الوزراء نوري المالكي لا لشيء لانه خرج عن سرب دولة القانون واسس ائتلافا للدخول في الانتخابات البرلمانية ووصفه الموقع بانه انتهازي وموتور ومنافق . 

ويقول موقع المسلة في صفحته ان سامي العسكري، المَوْتُورٌ، والمُنْهَمِك جداً في الوقت الحاضر في غرفة عمليات لتلميع شخصيته السياسية وتجميلها بعدما حفر "التقادم" في وجهه السياسي، استعد للانتخابات في 30 نيسان/ابريل الحالي، باعتباره رئيساً لائتلاف "الوفاء العراقي" ، القائمة 211 والمرشح رقم 1 فيها بعد ان شكّل نهاية العام 2013 ، حزباً سياسياً يخوض الانتخابات منفرداً، بعدما رشح في الانتخابات السابقة ضمن ائتلاف دولة القانون.

ويضيف الموقع ليس سهلاً، تفسير شخصية مثل العسكري بتجرُّد، بسبب وجهات النظر المتطرّفة حوله، بين مدافعين عنه ومستفيدين منه، يجدون فيه "فلته" زمانه، وبين خصوم له ومتربصين به، يحسبونه دخيلاً على عِلْيةِ أقطاب السياسة وأهل الحكم، لا يستحق الحظوة التي يتمتع بها عندهم، لانه "انتهازي" و "وصولي" و "متقلّب" أو ما شاكل ذلك، من مصطلحات المدح والهجاء بعد 2003.

والخوض في تفاصيل سيرة العسكري السياسية، توميءُ إلى ما قد يسرُّ الرجل، فيما هي تسرُّ آخرين قَطْعاً ممّن يناصبونه الخصومة، أو ينظرون اليه بعين الحسد عمّا فاز به من المنصب والجاه.

وفي الحالين فان ثعلب الغابة يُعْرف مِنْ ذيله، وثعلب السياسة من أفعاله، ولابُدّ للمكر أن ينكشف ، يقول قائل ، وبناءً على ذلك، تجد من الصفات التي أضفى بها على نفسه، أو نعته بها مناصرون، عبر دعايته الانتخابية، وفي حسابه الشخصي على "فيسبوك" ، الكثير مما يوحي بأن الرجل يشعر بالغرور، حين يُنادى من قبل مريديه بـ"القوي الامين" ، و"مُملّك الاراضي للناس"، و "خيار الفقراء" و"صوت المظلومين" ، تماما مثل حليفه في الانتخابات عدنان الزرفي، ليضعا صورهما على كتب التلاميذ المدرسية في النجف، ما أثار الاستياء الشعبي، بحسب مواطنون.

وأشدّ النعوت التي يُقذف بها العسكري، "النفاق السياسي" و"الحربائية"، بحسب رفاق له يستذكرونه على مَضض، ومنهم، رفيق دربه غالب الشابندر، الذي بدى في مقالات له، وتصريحات متبرّماً من العسكري، مكيلاً له الاتهامات والمواقف "المُشينة" في الاخلاق السياسية.

وبحسب الموقع فان الشابندر يقول في أدبيّات له نشرتها أكثر من نافذة اعلامية "جمعتني والعسكري تجارب سلبية، بعدما اتّفقنا بعد التغيير في العراق، على الكتابة بأسماء مستعارة للوقوف ضد ترشّح رجل الدين للبرلمان، وإذا رشّح أحدهم فعليه خلع لباسه الكهنوتي".

ويردف الشابندر "حين بدأت اكتب في هذا الصدد، كان العسكري قد أكمل الاستعدادات لدخول العراق مع الجماعة الذين جاءوا مع الامريكان، و تحوّل إلى لسان في الدفاع عن رجال الدين".

فيما يقول عنه رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي، في معرض فعالياته الانتخابية التي تكشف أسرار الذين عمل معهم، ان "سامي العسكري جاء مع الأمريكان وعَمَلَ معهم (موظف) استنساخ للوثائق والاوراق، وكان قبل ذلك يعتاش على المساعدات الاجتماعية في لندن".

ومهما يُفسَّر كلام الجلبي، باعتباره، جزءا من حملة دعاية انتخابية، ضد "ائتلاف دولة القانون" الذي ينتمي اليه العسكري، الا انه يكشف النقاب عن ماضٍ للعسكري خلال أيام المعارضة قبل 2003.

غير ان العسكري منذ عام التغيير، استعصى على كثيرين، هزّ مركزه، بعد أن نَجَح في تلوّنه وتبدّله، ونعومة ملمسه من الافلات من قبضة الذين يكيدون الدسائس له، فتحالف بعد تشكيل مجلس الحكم، مع محمد بحر العلوم، لكن سرعان ما صدّ عنه حين لم يجد منفعة مادية فيه، وتقرّب الى ابراهيم الجعفري، باعتباره من مُريديه، لا من منافسيه، ثم اجتذبته كاريزما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في سعيه الى الاستفادة من الرجل الاقوى في العراق.

يتفاخر المدعو بقرب داره من رئيس الوزراء، وكلما اتصل به احد يخبره بانني قريب من منزل رئيس الوزراء ورئيس الوزراء.

لم تكن علاقة سامي العسكري بأقطاب السياسة في العراق مُستحدثة، اذ يدّعي تاريخاً نضالياً بدأ من ايران، عبر لندن التي أقام فيها على رغم اعتباره العيش في الغرب "مفْسدة"، كما ينقل عنه، رفاق الدرب.

كثيرا ما يتردد على السفارة البريطانية داخل المنطقة الخضراء، وهناك علاقات له تفوق الحد السياسي.

وفي تفاصيل نضاله العتيد، انه في ذات يوم، انشقّ عن حزب الدعوة ليكيل له الاتهامات والشتائم، حتى اذا تغيّرت الريح السياسية، وأراد الرجوع الى صفوف الحزب، مُنع عن ذلك.

وبحسب الشابندر فان "العسكري شنّع على الحزب واتّهمه بالغباء السياسي، والتبعية، وقبل التغيير كان قد سافر إلى احدى دول أوروبا ليجتمع ببعض أزلام النظام العراقي السابق".

ويقول إن الشيخ الاصفي أصر على طرده من الحزب بسبب هجومه على رجال الدين.

وخلال اللقاءات والاستعدادات الامريكية للإطاحة بصدام حسين واتصالاته بأقطاب المعارضة وممثليها، التقى العسكري بريتشارد بيرل، السياسي الامريكي المتشدّد، ما جعله عرضة لاستياء ابراهيم الجعفري، وسببا في طرده من حزب الدعوة ، كما يقول رفيق درب له.

ومِثْل الكثير من سياسييّ العراق، تحوّل العسكري من "مهموم" بالسياسة الى لاهث وراء المنصب والمال، والملذات والاهتمامات البرجوازية، فاشبع نهمه من السلطة والثروة بعدما كان يعيش في لندن على راتب الرعاية الاجتماعية، كما تقول مدونات تابعتها "المسلة" على النت.

ويقول الموقع ان العسكري عمل عرابا للصدريين، ومن ثم لعصائب اهل الحق لتحسين اوضاعه الاقتصادية، كما شهد المعركة بين ابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي، وكان يتخذ من التل فرصة اخيرة لمن يفوز ويقول للفائز انا معك.

العسكري طلب النصيحة من اصدقائه واجابوه :«ﻻ أنصحك بالترشح، فلم نلمس لك دور مهم في البرلمان يمكن ان يجبرنا على انتخابك».

وفي خضم توقه للحفاظ على انجازاته السياسية، عبر الترشّح للانتخابات، شُطِب اسم العسكري في25 شباط 2014 من قائمة المرشحين، لكن القرار أُبطِل فيما بعد، ليتنفّس العسكري الصعداء.

العسكري شكل للانتخابات "ائتلاف الوفاء العراقي" ضم بالاضافة اليه تشكيلين لا رابط "ظاهر" بينهما التشكيل الاول لامين بغداد نعيم عبوب والتشكيل الثاني لمحافظ النجف عدنان الزرفي !

والتساؤل هنا، ما هو مصدر تمويل ائتلافه الجديد، وهو ليس اكثر من نائب ؟

ولم يسمع نصائح اصدقائه في الفيسبوك الذين طلب نصحهم حول ترشحه للانتخابات واجابوه بصراحة "عمي بروح ابوك لاترشح مرة ثانية" وقال له اخر "كافي ثلاث دورات من الفشل.. كافي .. خلي نجرب غيركم والله كرهناكم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
التميمي
2014-05-20
هذا المنافق تافه ومنافق ومنتفع وكان عندما يذهب الى مدينة الكاظمية المقدسة ليجلب هذاية الى زوجته الحاجة أم ياسر والتي هي اشرف منه وهي حاجة طيبة وقد تزوج عليها بالسر وبع ان ولد له طفلين من زوجته الثانية الحقيرة والتي هي من مبغضي أهل البيت صلوات الله عليهم وهي من المخالفين وقد قام باخراج عيله من السجن بعد ان كان جريمته 4 أرهاب بسبب تقربه من المالكي كان يمر من جانب مرقدالأمامين موسى بن جعفر والأمام محمد بن علي الجواد عليهما الصلاة والسلام ولم يزرهما وأنا شاهد على ذلك واعرف الكثير عن هذا التافه بعد أن كنا مخدوعين بهم لأننا كنا نعتقد بانهم أتباع السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره وتبين خلاف ذلك وبانوا أنهم مجموعة من العملاء وله أرتباط بالسفارة البريطانية وعذرآ عن الأطالللللللللللللة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك