أتهم القيادي في إئتلاف الوطنية حامد المطلك، اليوم الأحد، بعض المرشحين باستخدام "القوة المفرطة والمال السياسي"، لتزوير الانتخابات في الأنبار، وطالب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتحقيق في هذه "الخروق"، وفيما وصف موظفي المفوضية "بالعاجزين في التصدي للمزورين"، أكد أن ما يحدث في الأنبار من أجل "بقاء الظالم والسارق في مكانه".
وقال حامد المطلك في حديث صحفي إن "محافظة الانبار شهدت خروقا انتخابية واضحة من خلال استخدام القوة والمال السياسي بإفراط"، مطالبا "مفوضية الانتخابات بإجراء تحقيق بهذه الخروق التي رافقت عملية الانتخابات".
وأضاف المطلك أن "يشتري المواطن العراقي بدولار سيبيع الوطن بفلس او دينار، لكن للأسف هذا ما حدث وهناك خروق أكثر وأكثر واستخدم التزوير بشكل فاضح والقوة بإفراط"، متسائلا "كيف يجوز لنائب يمثل عملية ديمقراطية ويمثل شعب يستخدم القوة والمال السياسي والتزوير لكي يصل للعملية السياسية ويمثل الشعب".
وتابع المطلك أن "هناك الكثير من أعضاء المفوضية لا يمكنهم مقاومة التأثيرات التي عليه ولا يمكنه أيضا ان يأخذ إجراءات بحق من زور الانتخابات واستخدم القوة بحق الناخبين في الانبار"، موضحا أن "هناك صراع بين شعب تواق للحرية والكرامة والبناء والتخلص من تبعية الظلم والدكتاتورية والطائفية السياسية التي تمزقه وتذبحه وبين لصوص والحكام المستبدين الذين وجدوا في الكرسي والمنافع والتبعية لجهات خارجية طريق للبقاء في مناصبهم".
وأكد المطلك أن "مأساة الانبار ثبت باليقين بأنها نتيجة هذا التأمر والصراع، إذ هجر أكثر من نصف مليون وقتل فيها الكثير من اجل أن يبقى الظالم واللص والسارق في مكانه".
وكان زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي، أكد السبت (3آيار2014)، أن الحديث عن ولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي "امر مبكر" واشار إلى أن القوى السياسية تريد "تغير العراق"، وفيما كشف عن تلقيه معلومات عن وجود "مخالفات"، في عمليات العد والفرز، حذر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من "تلك المخالفات".
وأكد ائتلاف علاوي، السبت، تقديمه العديد من الطعون بشأن حالات الخرق التي شابت الانتخابات البرلمانية داخل العراق وخارجه، وفي حين عد حزب بارزاني أن الطعون "غير مجدية ولن تغير شيئاً" من النتائج التي تسلمتها الكتل من محطات العد والفرز الابتدائية، خشي ائتلاف النجيفي من أن يؤدي ذلك إلى تأخير إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
https://telegram.me/buratha