شددت القائمة الوطنية التي يتزعمها اياد علاوي رفضها تجديد ولاية رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.
وقال النائب عن القائمة سالم دلي في تصريح صحفي أن "موقف الوطنية واضح منذ البداية، نحن ليس لدينا عداء مع احد، ولكن لا يمكن ان تنشأ دكتاتورية تحت خيمة الديمقراطية، رافضون لهذه القضية جملة وتفصيلا، ولنا تاريخ في هذا الموضوع و قبل أكثر من سنتين في اجتماع اربيل كان مواقف القوى الوطنية عدم امكانية ان يتولى المالكي قيادة الدولة وهذا مشروعنا".
وزاد "وبعدها تبنينا مشروع تحديد ولاية الرئاسات الثلاث ولا زلنا مصرين على هذه الموقف لوجود فشل أمني واقتصادي وخدماتي وفشل في كل الملفات، فلا يمكن ان نعطي فرصة اخرى للمالكي لانه اخذ استحقاقه الكافي"، مبينا ان "حظوظه ضعيفة جدا الان برغم من وجود تسريبات هنا وهناك بان لدى ائتلافه الكثير من مقاعد البرلمان ولكن هذا لا ينفع المالكي وذلك كونه تقاطع مع جميع القوى السياسية مع الكرد والصدريين مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والعراقية بكافة أصنافها".
وخلص الى القول "اذا كنا نريد انقاذ العراق من هذه الهاوية ونضع الديمقراطية في العراق على السك الصحيحة "لا ولاية ثالثة للمالكي".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعلن قبل ايام تمسكه بالولاية الثالثة.وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد ، وبعد سؤاله عن احتمالية عدم تجديد الولاية له "هل الانسان خلق فقط لان يكون رئيس وزراء، وان البلد لا يحتاجه في مورد اخر، ان هذه العقلية التي عليها البعض وكأن أمه ولدته ليكون وزيرا او رئيسا للوزراء، لا انني لم تلدني امي لاكون وزيرا او رئيساً للوزراء، ولدت وكنت فلاحا وعاملا وكاسبا وطالبا وموظفا، والعراق بحاجة لاي جهد في اي موقع من مواقع المسؤولية وانا اكون سعيداً واتشرف بان اخدم البلد وليس لدي اعتماد بهذا الموضوع".وأشار الى انه "في نفس الوقت قلت مرارا بان المرحلة ليست مرحلة راحة لان الراحة حرام في هذا الوقت واذا ما تم الاختيار، فاعتبره اختيارا مضطر للالتزام به وهذا ما تشاهدونه في الجو العام ولا استطيع ان اخذل الناس او أتراجع وأتنازل وسط حجم التحديات الكبيرة في البلد التي تحتاج الى قوة وارادة صلبة".
وتابع المالكي ان "غالبية الموجودين في التحالف الوطني هم حلفاؤنا وخارجه لدينا تحالفات مع مكونات اخرى لدينا حوار معهم وهناك توجه يبشر بخير في تشكيل غالبية ليس فقط بـ 165 مقعدا وانما اكثر من ذلك".
يذكر ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أعلن رفضه بشكل قاطع منح المالكي ولاية ثالثة تحت اي ظرف أو ذريعة كانت، متهما اياه "بافشال مبدأ الشراكة وهو الصانع الاول للازمات التي ما ان تنفرج احداها حتى يهرع الى صنع ازمة جديدة، ففي دوامة الازمات وحدها يجد نفسه بعيدا عن المساءلة".
https://telegram.me/buratha