الأخبار

منظمة دولية لمراقبة الانتخابات: لا توجد أي كتلة أو حزب فائز حتى الآن

1360 13:12:00 2014-05-07

كدت منظمة "المراقب الدولي" المتخصصة بمراقبة الانتخابات العراقية، الاربعاء، عدم وجود أي كتلة أو مكون أوحزب فائز بالانتخابات حتى الآن، معتبرة الارقام المعلنة عبر وسائل الاعلام عن فوز بعض الكتل "اعلام سياسي ضاغط"، فيما اشارت الى اكمال فرز نحو 50 إلى 65% في مراكز العد التابعة للمفوضية. 

وقالت المنظمة في بيان إن "اي نتيجة قد ذكرت في وسائل الاعلام والتي ستذكر خلال الايام القادمة ليست دقيقة ولا تمت للحقيقة بصلة ما دامت الارقام لم تصدر من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات". 

وأوضحت أنه "لا توجد كتلة فائزة ولا مكون ولا حزب وحتى من كوتا المسيحيين او ما يسمى بالاقليات"، مضيفة أنه "حتى كتابة هذا البيان لم يتم فرز الا بنسبة 50 – 65% في بعض المراكز، فيما وصل الفرز في مراكز اخرى الى 72%"، متسائلة "من اين جاءت هذه الارقام التي تعلن في وسائل الاعلام". 

واعتبرت ان ذلك "اعلام سياسي ضاغط"، مؤكدة أن "الايام القليلة القادمة ستعلن ارقاما رسمية غير نهائية من قبل المفوضية العليا للانتخابات التي هي المصدر الوحيد للارقام وليس غيرها". 

وأشارت الى أن "مراكز العد والفرز تميزت بحسن التنظيم والادارة بنسب ودرجات متفاوتة"، مؤكدة "سنعمل على منح اوسمة ودروع الى المتميزين منهم لانهم كانوا جزء من سبب التغيير وتجاوز مرحلة الكساد وسنوات العجاف الى مرحلة التوجه الديمقراطي". 

ولفتت الى "التجانس والتعاون بين ممثلي الكيانات السياسية في مراكز ومحطات الانتخابات او في مراكز العد والفرز بالرغم من عدم تفاهم رئاساتهم"، معتبرة ذلك "دليل اخر على وعي شعبنا العراقي الاصيل، وكنا نحثهم فعلا في تقديم شكاواهم وملاحظاتهم التي رفعناها الى الجهات المعنية، وسنستمر بزياراتنا الميدانية الى حين اعلان نتائج الانتخابات رسمياً من قبل الهيئة العليا المستقة للانتخابات". 

ومنظمة "المراقب الدولي" متخصصة بمراقبة الانتخابات النيابية العراقية، وتضم شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط وتحت كنفها 56 منظمة مجتمع مدني. 

وتمكنت المنظمة القانونية من تفعيل اكثر من 189 مجموعة مراقبة دولية ومحلية بمجموع 24 مراقب دولي و769 مراقب محلي رسمي بمساعدة 22 متطوع موزعة على مناطق العراق. 

يذكر أن العديد من الكتل السياسية بدأت تتكهن بفوزها في الانتخابات البرلمانية الواسعة التي جرت في العاصمة بغداد وبقية المحافظات، الأربعاء (30 نيسان 2014)، على خلفية النتائج الأولية التي تتلقاها من مراقبيها، لتبدأ تحركات موسعة من أجل تشكيل تحالفات تمكنها في الحصول على نسب مقاعد مرتفعة في البرلمان. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك