كشف النائب عن كتلة الاحرار النيابية أمير الكناني عن وجود موظفين مرتبطين بائتلاف دولة القانون يشرفون على عملية ادخال نتائج الانتخابات الى مركز ادخال البيانات في مكتب مفوضية الانتخابات.
وقال الكناني "لدينا معلومات مؤكدة بان هناك سيطرة من جهات متنفذة وعدد من الموظفين مسيطرين على المركز النهائي لاخراج النتائج وعددهم 3 موظفين هما امراتان ورجل وهم مرتبطون بدولة القانون وقد طلبنا من المفوضية تشكيل لجنة لادارة المركز وتغييرهؤلاء الموظفين وتكون اللجنة من مجلس المفوضين للاشراف على المركز بشكل مباشر وليس من الموظفين الصغار الذين قد يتاثرون بالضغوط".
وأضاف الكناني ان "مجلس المفوضين قرر تنفيذ الطلب ونحن بانتظار تنفيذه من قبل رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي باستبدال هؤلاء الموظفين وجعل المركز تحت اشراف مباشر من مجلس المفوضين".
وأشار الى "انه اذا ما نفذ القرار فستكون النتائج سليمة نوعا ما واذا لم ينفذ فيؤكد ان هناك رغبة بتغيير النتائج وليس فقط النتائج وانما حتى الافراد سيتم غبن استحقاقاتهم الانتخابية"مضيفا ان"هناك ضغوطات حكومية لتغيير نتائج الانتخابات".
وكان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي قد قال ان "هناك عمليات تزوير وضغطا حكوميا على موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لصالح جهات سياسية".
وبين القيادي في الحزب رحيم الدراجي ان " هناك جهات حكومية داخل مركز العد والفرز في معرض بغداد الدولي تهدد موظفي المفوضية وتمارس الضغط عليهم وتهددهم بعدم التثبيت لاسيما وان غالبيتهم من اصحاب العقود في حال عدم التلاعب بنتائج الانتخابات.على حد قوله.
يذكر ان مفوضية الانتخابات قد اعلنت تسلمها السبت الماضي أكثر من [1200] شكوى بخصوص الانتخابات وتم تصنفيها الى خضراء وصفراء وحمراء"مشددة على "عدم سماحها لأي مسؤول بالدخول لمراكز العد والفرز وحددنا وكلاء الكيانات السياسية والمجتمع المدني ومراقبين محليين ودوليين وان وجد خلاف ذلك فيجب ان تقدم بخصوصهم الشكاوى".
كما اكدت مفوضية الانتخابات ان "صناديق الاقتراع مؤمنة جداً وهي في أماكن آمنة ولا يمكن التلاعب بها او التأثير عليها"، نافية" بشكل مطلق تسجيل أي خرق في تأمين الصناديق".
وكانت المرجعية الدينية وعلى لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد دعت مفوضية الانتخابات الى "مراعاة كامل المهنية والحرفية في احتساب نتائج التصويت فان اصوات الناس امانة في اعناق من يتصدى للمسؤولية والامل معقود بالمواظبة على الدقة والشفافية في عملية العد والفرز والاسراع باعلان النتائج دفعا لمحاولات البعض التغيير او التشكيك بالنتائج، لان الجميع يترقب لحصول التغيير نحو الافضل".
https://telegram.me/buratha