رفضت ايران "مزاعم" تدخلها في شؤون العراق.
وقال مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان في مؤتمر صحفي عقده بطهران انه "لا صحة لمزاعم تدخل الجمهورية الاسلامية الايرانية في شؤون العراق"، مؤكدا ان "نظرة ايران للعراق ليست طائفية".
وأشاد عبد اللهيان "بنجاح عملية الانتخابات البرلمانية في العراق والتي جرت لأول مرة بدون تواجد قوات الاحتلال الامريکي"، مؤکدا أن "المشارکة الواسعة للشعب العراقي في هذه الانتخابات دليل علي قدرة الحكومة والجيش والقوات الامنية العراقية في بسط الأمن في هذا البلد".
وإعتبر المسؤول الايراني أن "الشعب العراقي عبر بمشارکته الواسعة في هذه الانتخابات، بانه قال [کلا للإرهاب وللتدخل الخارجي في شؤون بلدهم]، معربا عن أمله "بأن النتائج التي ستحققها الانتخابات ستقدم المزيد من الإستقرار والامان في هذا البلد المهم في المنطقة".
ونفي مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية بشدة تدخل ايران في الشأن الداخلي العراقي، مؤکدا في الوقت ذاته، أن "لدي إيران نفوذا معنويا في المنطقة ومن ضمنها العراق، وهذا النفوذ يرجع إلي المشترکات التاريخية والثقافية والدينية والجغرافية بين البلدين".
وأضاف أمير عبداللهيان أن "العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران بعد سقوط النظام البائد بنيت علي أساس حسن الجوار، والمحبة والاخوة
وتابع "نود بکل فخر وإعتزاز أن نقول بصوت عال أن العلاقات الثنائية بين إيران والعراق ستعود علي الشعبين ودول المنطقة بالخير والاستقرار والثبات"، مؤکدا "عزم البلدين في الإستمرار لتطوير العلاقات الثنائية التي تصب في مصلحة کلا الدولتين"
20/5/140509