قال عضو كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي، إن مجلس النواب الحالي شهد تباطؤا وعشوائية وعبثا، وعدم وجود استراتيجية واضحة للعمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لافتاً إلى أن مجلس النواب المقبل، سيكون أكثر فاعلية وقرباً من المواطن.
وأوضح الطرفي، " أننا نأمل أن تكون هذه الدورة التشريعية أكثر رصانة، وأكثر قربا لحاجة المواطن" .
واضاف أنه" في حالة وجود مجلس نواب فاعل ومهني، سينعكس ذلك إجاباً على الجانب التنفيذي، وبالتالي ستقدم الخدمات المطلوبة كما هو الحال في جميع بلدان العالم، بواسطة إقرار القوانين المهمة وفرض رقابة فاعلة على الحكومة" .
ويشار إلى أن مجلس النواب الحالي، انتهت ولايته من الناحية الواقعية يوم الاثنين 14 نيسان الماضي، وبدأت عطلة الفصل التشريعي الأخير، وينتهي من الناحية الدستورية في 14 حزيران المقبل، وقررت رئاسة مجلس النواب في وقت سابق، استمرار الدوام والجلسات لغاية نهاية الفصل التشريعي الحالي، وفي حال عدم إقرار الموازنة، سيستمر العمل إلى 14 من حزيران المقبل.
ويذكر أن مجلس النواب، قد أخفق عدة مرات في عقد جلساته الخاصة بإقرار الموازنة المالية، وأرجأها إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، التي اجريت في 30 من الشهر الماضي، وتناوبت كتل التحالف الكردستاني ومتحدون ودولة القانون في عدم حضور الجلسات، وعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها.
قال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء أحمد الصافي، في خطبة الجمعة إن" المطلوب من البرلمان السعي الحثيث من اعضائه لاصدار القوانين المهمة التي تخدم الشعب باعتبار هذه الوظيفة اساسية له" .
وتابع الصافي" لابد أن تكون هناك مهنية في الاستيزار، ولابد من أن تعهد له الوزارة، أن يكون مهنياً وملتفتاً لما يعمل، ولابد أن يكون واعياً بالمهمة، التي اوكلت اليه، وان لا يكون وزيراً سياسياً، من اجل النهوض بالبلد، والحديث في هذا الامر طويل ولكن الحر تكفيه الأشارة" .
https://telegram.me/buratha
