كشف مصدر استخباري مطلع في محافظة ديالى، الاحد، عن نجاح المفارز الامنية في اكتشاف ما اسماه "الممر السري لسير قوافل الموت" تحمل متفجرات وعتاد صوب مدينة بعقوبة، مؤكدا أن اغلب ضحايا العنف داخل ديالى سقطوا بمتفجرات قادمة من محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر وهو ضابط برتبة عقيد إن "المفارز الامنية المدعومة بالجهد الاستخباري نجحت في اكتشاف الممر السري لسير قوافل الموت التي تحمل متفجرات وعبوات ناسفة وعتاد صوب مدينة بعقوبة من اجل قتل الابرياء وزعزعة الامن والاستقرار الداخلي".
واضاف المصدر، ان "عملية اكتشاف الممر السري جاء بعد جهد استخباري مدعوم بعملية استباقية ادت الى فك لغز دخول المتفجرات الى بعض مناطق بعقوبة"، لافتا الى ان "الممر الرئيسي يتضمن محاور عدة تبين اهم موردي المتفجرات للتنظيمات المسلحة".
واشار المصدر الى أن تلك المتفجرات "تأتي اغلبها من صلاح الدين وصولا الى ناحية العظيم قبل ان تصل الى بعقوبة ويجري توزيعها على الخلايا النائمة في اوكار سرية"،
لافتا الى ان "التحقيقات في ملف الممر السري لقوافل الموت تبين بأن اغلب الضحايا الذين يسقطون باعمال العنف يكون مصدر المتفجرات قادما من محافظة صلاح لدين لوجود اوكار ومخابئ كبيرة خاصة في تلال حمرين التي تمثل مصدر الشر الاكبر في البلاد والتي تنشط فيها مجاميع مسلحة مختلفة ومنها داعش والقاعدة".
وبين المصدر ان "اكتشاف الممر السري سيحد من ادخال المتفجرات لمدينة بعقوبة ووضواحيها في الفترة القادمة اضافة الى نجاح قوة امنية في ضبط سيارتين كانتا تعملان على نقل المتفجرات بين احياء بعقوبة يوم امس بعد ملاحقة استمرت بعض الوقت".
https://telegram.me/buratha