الأخبار

اللكاش يكشف عن اختفاء أكثر من [40] مليار دولار وظهورها في الحملات الانتخابية

2303 2014-05-17

كشف عضو كتلة المواطن النيابية محمد اللكاش، عن اختفاء أكثر من [40] مليار دولار، من الموازنة العامة للبلاد، وظهورها في الحملات الانتخابية، التي جرت الشهر الماضي، لافتاً إلى أن العراق يحتل المرتبة الأولى من ناحية الفساد المالي والإداري.

وقال اللكاش، إن "لدينا معلومات تشير إلى أن هناك أكثر من [40] مليار دولار، قد اختفت من الموازنة، من دون معرفة ابواب صرفها"، لافتاً إلى أن "الحسابات الختامية، التي يجب أن ترافق الموازنة لإقرارها، لم تتوفر لحد الآن، لإعضاء مجلس النواب".

ولفت إلى أن "هذه الأموال ظهرت واضحة في الحملات الانتخابية، والعراق يحتل المرتبة الأولى في الفساد؛ بسبب السياسيات التي تنتجها الدولة العراقية".

وتابع أن "البلاد مرت منذ أحد عشر عاماً، بعدد كبير من الموازنات، والتي صرفت فيها أموال كبيرة جداً، لكن المشاريع الإستراتيجية ليس لها أثر على أرض الواقع، وأن البعض منها شابه الفساد الإداري والمالي؛ بسبب غياب الرؤية الإستراتيجية، وأن جميع المشاريع دون المستوى المطلوب".

وقالت عضوة ائتلاف متحدون للإصلاح غيداء كمبش، لـ[أين]، إن الفساد قد استشرى في جميع مفاصل الدولة وأركانها، داعية إلى أن يتحلى المواطن بمسؤولياته في انتخاب الأصلح، والنظر في تاريخ المرشحين قبل اختيارهم.

وكانت قد انطلقت مطلع الشهر الماضي، الحملة الدعائية للكيانات والمرشحين، لخوض الانتخابات البرلمانية، وأعلنت المفوضية أن [9] الاف و[40] مرشحاً، يتنافسون على مقاعد مجلس النواب، أي بمعدل نحو [28] مرشحاً، يتنافسون على كل مقعد في المجلس.

ويرى المراقبون أن تفشي الفساد المالي يعد عائقاً حقيقياً أمام تحقيق التنمية، لأنه ينتهي بثروة البلاد إلى جيوب الفاسدين.

وأكدت لجنة النزاهة في مجلس النواب في وقت سابق، أن قرارات اللجنة ضعيفة أمام الغطاء السياسي لملفات الفساد.

وكان البنك الدولى والأمم المتحدة، قد أطلقا مبادرة أخرى تسهل على حكومات الدول النامية استعادة الأموال المنهوبة اطلق عليها مبادرة [ستار]، لاسترداد الاصول المسروقة وتسقط هذه المبادرة أية حصانات سياسية أو دبلوماسية عن سارقي ومهربي الأموال، بشرط أن تتقدم حكومته بطلب للتحفظ على هذه الأموال الموجودة فى أي من بلدان العالم الأعضاء فى الاتفاقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك