تناولت صحيفة “الواشنطن بوست” تقدم كتلة المالكي في الإنتخابات العراقية، الأخيرة بفارق كبير بين إنتخابات 2010 وإنتخابات 2014.
واشارت الواشنطن بوست الى ان ” عام 2010، جرى تأليف الحكومة بعدما تدخلت إيران للتفاوض على اتفاق بين المالكي والصدريين ولكن من المرجح أن تتورط قوى إقليمية ودولية هذه المرة بما فيها واشنطن في عملية المساومة”.
ونوهت الى ان ” رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي فاز بعدد من المقاعد أكبر مما حققه عام 2010، وحسّن رصيده من الأصوات فيما لمحت بعض الأحزاب إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب بهدف إطاحته، إلا ان حجم تقدم كتلة المالكي سيصعب على أي ائتلاف آخر الظهور كبديل عملي،على وفق خبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”.
وبحسب الصحيفة، فإن ” المشهد مُجزَّأ لدرجة أن يستغرق المالكي أشهراً لحشد 163 صوتاً يحتاجها لتأليف الحكومة فضلا عن معالجة قضايا ساخنة بما فيها ملف الرئيس العراقي المقبل”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
