أعلن القيادي في حزب الدعوة الحاكم في العراق,حسن السنيد, وهو من أبرز الخاسرين والمغادرين قبة البرلمان الجديد.
في تصريح متلفز قبل قليل, إن الفرحة الكبيرة التي حدثت لأنصار وقيادات ائتلاف دولة القانون بعد إعلان نتائج الإنتخابات النيابية لم تخلوا من منغصات.
وذكر إن أبرز المنغصات هي عدم حصول الأغلبية التي كنا نتوقعها, وسقوط صقور حزب الدعوة وعدم ترشحهم للبرلمان الجديد.
وأضاف السنيد إن المنغص الثالث والطامة الكبرى هي حصول حزب الدعوة الإسلامية على "13" مقعد فقط ضمن ائتلاف دولة القانون بعد كتلة المستقلين برئاسة حسين الشهرستاني "33" مقعد, وكتلة بدر "22" مقعد ,وتنظيم العراق "16" مقعد.
وقال لا أخفي سر لو قلت إن الدكتور حسين الشهرستاني لديه طموح برئاسة الوزراء ويستطيع أن ينال ذلك لو تحالف مع المواطن والأحرار, لكن الرجل تعهد للمالكي بالبقاء وعدم الخروج.
وحول قائد كتلة بدر ,هادي العامري ,قال السنيد أنه غامض وربما ينشق ويعود الى كتلة المواطن التي خرج منها في الإنتخابات الماضية لو ضمن الحصول على وزارة الداخلية حيث هو يطمح.
وفي نهاية حديثه قال بالرغم من حصول المالكي على المركز الأول لكنه يتوقع أن تكون الولاية الثالثة صعبة المنال بسبب إجماع الكتل على رفضها.
https://telegram.me/buratha