بشر المرشح عن القائمة العربية المتهم بالاختلاس مشعان الجبوري مناصروه بدخول البرلمان المقبل على الرغم من خسارته وعبر بوابة القضاء !!.
وقال المختلس مشعان الجبوري في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك]" قدمت طعنا لاعادة الفرز والعد للاصوات وانه بغض النظر عن نتيجة الطعن فانني ابشر المناصرين الذين صوتوا لمشروعي العروبي او لي شخصيا باني ذاهب للبرلمان القادم وساكون صوتهم المدوي لانفذ طموحاتهم وانتزع حقوقهم ملتزما بكل ما وعدت به خلال الحملة الانتخابية".
وتابع" اتهم المرشح عن القائمة العربية [بدر الفحل ] بتحويل اصواتي له، كما ان الاخ المحافظ احمد الجبوري [محافظ صلاح الدين] سيتولى منصبا وزاريا في الحكومة القادمة بغض النظر عمن يشكلها "
وتابع" اما على مستوى الفوز الشخصي فان النتائج التي نشرتها المفوضية تظهر ان مشعان الجبوري حل ثالثا يتقدمه المحافظ احمد الجبوري والمقاول بدر الفحل ، وما اريد قوله ان المنطق والعقل لا يقبل ان يتقدم علينا الاخ بدر الفحل مع احترامنا الشديد له ولاسباب كثيرة لا اريد الخوض في تفاصيلها لاتجنب الحديث في الخصوصيات التي قد تضطرنا للحديث الشخصي وقد يفسره البعض تجريحا شخصيا".
واضاف انه" في اطار اخر تقدمت باستئناف للهيئة القضائية الخاصة بقضايا الانتخابات في المحكمة الاتحادية مطالباً باعادة العد الفرز وتوزيع الاصوات بين مرشحي القائمة العربية معززا طلبي باكثر من ستين وثيقة تظهر التلاعب وتحويل الاصوت مني للمرشح بدر الفحل اضافة الى وثائق ودلائل اخرى تظهر بانني متقدم عليه ما يجعلني على يقين ان القضاء سينصفني".
وتابع " بغض النظر عن نتيجة الطعن فانني ابشر المناصرين الذين صوتوا لمشروعي العروبي او لي شخصيا باني ذاهب للبرلمان القادم وساكون صوتهم المدوي لانفذ طموحاتهم وانتزع حقوقهم ملتزما بكل ما وعدت به خلال الحملة الانتخابية واذهب للبرلمان لان الاخ المحافظ احمد الجبوري سيتولى منصبا وزاريا في الحكومة القادمة بغض النظر عمن يشكلها فقائمتنا حققت عشرة نواب وخمسة اخرون فازوا ضمن قوائم اخرى ما يعني اننا رقم مهم في اي ائتلاف انتخابي يسعى لتشكيل الحكومة ومن المؤكد ان يكون لنا عدة وزارات ما يعني باني ساحل محله في اول جلسة لمجلس النواب".
يذكر ان المحكمة الاتحادية وباشارة من رئيس الوزراء نوري المالكي رفعت جميع التهم المنسوبة لمشعان الجبوري.
يذكر ان [مشعان الجبوري] مطلوب من شرطة الانتربول الدولية واسمه وصورته والتهمة الموجهة له على موقع الانتربول منذ سنوات، وهي "اختلاس المال العام والاستفادة من منصبه كعضو في الجمعية الوطنية" وتعود هذه التهمة الى "اختلاس اموال تزويد الجيش بالاغذية". حسب موقع الانتربول وقد خسر في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في 30 من نيسان الماضي .انتهى
https://telegram.me/buratha
