توقع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، اليوم الاثنين، بدء المفاوضات الرسمية بين الكتل لتشكيل الحكومة "الأسبوع المقبل"، وبين أن "كتلا وشخصيات مستقلة" انضمت الى الائتلاف وأخرى "ترغب" بالانضمام إليه، وفيما انتقد رفض البعض "لشخصية معينة وليس لمنهجها"، عد ذلك بأنه "منهجية مرفوضة في العمل السياسي وجزء من السقوف التفاوضية".
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي "لغاية الان لا توجد مفاوضات رسمية بين الكتل وقد تبدأ بشكلها الرسمي الأسبوع المقبل"، موضحا أن "هناك كتلا أعلنت انضمامها الى دولة القانون مثل كفاءات وائتلاف العراق وكتل أخرى، إضافة إلى شخصيات مستقلة وبرلمانيين كما توجد كتل أخرى مهمة أعربت عن رغبة انضمامها".
وأضاف الاسدي أن "حديث البعض بمبدأ الرفض لشخصية معينة هي منهجية مرفوضة وغير مقبولة بالعمل السياسي"، عادا إياها بأنها "جزء من سقوف تفاوضية أو محاولات لخلق نوع من الحماسة السياسية".
وأكد القيادي في ائتلاف دولة القانون أن "الكتل السياسية ينبغي ان تتفق وتختلف حول منهجيات وليس على أشخاص وان الأشخاص الذين يديرون العملية السياسية يمكن التفاوض حولها"، داعيا الكتل الى "التوجه الى إيجاد آليات وبرامج لإدارة الدولة في المرحلة المقبلة بما يخرج البلد من حالة الضعف والتشتت وعدم الاستقرار".
وتابع الاسدي قوله أن "ائتلاف دولة القانون حتى هذه اللحظة هي الكتلة الأكبر في البرلمان"، لافتا الى "إننا نسعى الى توسيعها عبر الانضمام إلى الائتلاف".
https://telegram.me/buratha