أعلنت الكتلة العربية، اليوم السبت، أن نوابها المنضمين الى تحالف القوى "يمثلون توجهاتهم الشخصية ولا يمثلونها"، موضحة أنهم "لا يتجاوزون اربعة نواب" وهدفهم "كسب وزارات ومناصب"، وفيما بينت أن هدف التحالف "تفكيك" الكتل الأخرى وان عدد نوابه "لم يكن بالحجم الحقيقي" الذي اعلن عنه، استبعدت "نجاحه كونه يهتم بالمصالح الشخصية" وليس المصلحة العامة.
وقالت النائبة عن ائتلاف العربية لقاء وردي في حديث صحفي إن "تحالف القوى لا يضم كتلا بكاملها وإنما تحالف يستخدم طريقة لجلب نواب من كتل أخرى"، مشيرة الى أن "النواب الذين كانوا في العربية ودخلوا ضمن هذه الكتلة لا يمثلون العربية وإنما يمثلون توجهاتهم الشخصية".
وأضافت وردي أن "التحالف استند الى جلب نواب بشخصهم وجمع اكبر عدد ممكن منهم ولم يكن بالحجم الحقيقي الذي اعلن عنه الائتلاف"، لافتة الى أن "النواب الذين كانوا ضمن العربية ودخلوا ضمن هذا التحالف لا يتجاوزون الأربعة نواب".
وبينت النائبة عن العربية أن "هدف هذا التكتل هو تفكيك الكتل الأخرى وهدف النواب المنسحبين هو كسب وزارات ومناصب"، عادة ذلك الأمر بأنه "آفة العملية السياسية كونه يهتم بالبحث عن المصالح الشخصية وليست المصلحة العامة"، مستبعدة أن "ينجح التكتل الجديد".
وكانت القائمة الوطنية نفت، امس الجمعة (30 ايار 2014)، انضمامها إلى "اتحاد القوى الوطنية" الذي أعلن عنه في (29 أيار 2014) كتجمع للقوى السنية،
وفيما وصفت كتلة كرامة هذا التشكيل بأنه تحالف لـ"سنة المالكي" مهمته جمع المقاعد لتجديد الولاية الثالثة مقابل الحصول على المناصب، أكدت ان معظم المنضوين في الاتحاد الجديد واقعون تحت ضغط المالكي الذي يمتلك ضدهم "مذكرات إلقاء قبض او ملفات فساد"، بينما وصف محافظ نينوى اثيل النجيفي بعض اعضاء الاتحاد بأنهم يحاولون عدم اثارة غضب المالكي خشية التعرض الى الملاحقة.
https://telegram.me/buratha