دعا مجلس الامن الدولي، اليوم الجمعة، الكيانات السياسية العراقية للعمل معاً لايجاد عملية سياسية شاملة والإنخراط بأسرع وقت ممكن في تشكيل حكومة تمثل إرادة الشعب، واثنى على اقامة الانتخابات البرلمانية والاطراف التي اشرفت عليها ، فيما طالب بغداد واربيل بالتوصل إلى اتفاق بشأن كافة المواضيع العالقة بينهما.
وقال مجلس الأمن في بيان صحافي بشأن العراق إن "أعضاء المجلس اثنوا، على المفوضية المستقلة العليا للإنتخابات، وقوات الأمن العراقية والشعب العراقي، والمرشحين والإئتلافات على إجرائهم انتخابات ناجحة على الرغم من التحديات الأمنية المستمرة المتمثلة في الجماعات الإرهابية، لا سيما تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الارهابي ".
وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الامن كرروا دعوتهم لجميع الكيانات السياسية إلى العمل معاً تجاه عملية سياسية شاملة وفي الوقت المناسب تهدف إلى تعزيز وحدة العراق الوطنية وسيادته واستقلاله، كما دعوا قادة العراق إلى الإنخراط بأسرع وقت ممكن في تشكيل حكومة من شأنها أن تمثل إرادة الشعب العراقي وسيادته"، داعين بغداد وأربيل الى "التوصل إلى اتفاق بشأن كافة المواضيع العالقة بينهما، بما فيها صادرات الطاقة وتقاسم الموارد تماشياً مع التزامات العراق الدولية".
وابدى أعضاء مجلس الأمن "دعمهم للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأمنية لكافة سكان العراق، لاسيما في ظل الوضع الأمني الصعب القائم في الوقت الحاضر، ودعمهم لجهودها من أجل إشراك قادة المجتمع المدني المحليين في الأنبار، ودعواتها لعقد مؤتمر بشأن الوضع في الأنبار.
وذكّر أعضاء مجلس الأمن في بيانهم الدول الأعضاء بـ"التزاماتها تجاه تطبيق وإنفاذ العقوبات المالية المستهدفة والحظر على الأسلحة وحظر السفر المفروض على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الارهابي ، بموجب نظام العقوبات عملاً بالقرارين رقم 1267 ورقم 1989".
https://telegram.me/buratha