أعلنت وزارة البيشمركة بحكومة إقليم كردستان، السبت، أن قواتها رفعت حالة التأهب في صفوفها وشكلت حزاما امنيا حول المناطق المتنازع عليها لمنع تسلسل عناصر تنظيم "داعش" الارهابي اليها، فيما عزت أسباب التصعيد الأمني الأخير الى أحداث سوريا والأزمات السياسية في العراق.
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور إن "قوات البيشمركة شكلت حزاما أمنيا لحماية المناطق المتنازع عليها في ديالى وصلاح الدين وكركوك وأجزاء من نينوى"، مبينا أن "ذلك الإجراء يهدف الى منع دخول عناصر داعش الارهابي الى المناطق المتنازع عليها بعد الأحداث التي شهدتها سامراء ونينوى وديالى والانبار".
وأضاف ياور أن "البيشمركة لديها انتشار سابق في منطقة متفق عليها مع وزارة الدفاع الاتحادية ورفعت من حالة التأهب في صفوفها بعد الأحداث الأخيرة في الانبار وسامراء ونينوى"، مبينا أن "قوات حرس الإقليم مستعدة لأي طارئ".
وأكد ياور أن "الأحداث الجارية في سوريا والأزمات السياسية في العراق تنعكس بشكل أو بآخر على الأوضاع الأمنية العراقية، وتسببت بتنامي قدرات تنظيم داعش الذي بات يتبع أسلوب حرب الشوارع والعصابات وزادت هجماته على المقار الأمنية في المحافظات المحاذية لمحافظات كردستان"، مؤكدا أن "الحكومة الاتحادية لم تطلب أي دعم من البيشمركة".
ولفت الى أن "البيشمركة مستعدة لمواجهة هذه العصابات التي يجب ان تجتث نهائيا من العراق".
وكان قائد شرطة الأقضية والنواحي بمحافظة كركوك العميد سرحد قادر كشف، اليوم السبت (7 حزيران 2014)، عن انطلاق عملية أمنية واسعة على الشريط الحدودي بين كركوك ونينوى وصلاح الدين.
https://telegram.me/buratha
