الأخبار

مجلس الأنبار: داعش ما زال يحتجز 15 موظفاً من الجامعة وسرق 15 مليار دينار من خزينتها

1622 15:45:53 2014-06-09

أكد مجلس محافظة الانبار، اليوم الاثنين، إن "تنظيم (داعش) الارهابي ما زال مستمراً في احتجاز 15 من موظفي الجامعة داخل المباني التي يتمركز فيها التنظيم"، لافتا الى أنه "تمت سرقة 15 مليار دينار من مبالغ المنح المالية التي خصصت للطلبة في جميع الكليات".

وأضاف كرحوت أن "القوات الامنية تعمل على تطهير المناطق المحيطة بالجامعة والتوجه لاقتحام المباني التي يتمركز فيها عناصر (داعش) الارهابي وتحرير الرهائن مع ضمان سلامتهم بالدرجة القصوى".

وكان مجلس محافظة الانبار قد أعلن، السبت (7 حزيران 2014)، عن أن تنظيم (داعش) الارهابي قام بإخراج جميع طلبة الجامعة من الجامعة، وبيّن أن عدد الطلبة يبلغ الفاً و300 طالب، مؤكدا أن رئاسة الجامعة نقلت الطلبة الى مناطق آمنة لضمان سلامتهم.

وكان مصدر امني مطلع أفاد، السبت (7 حزيران 2014)، بأن عناصر تنظيم (داعش) الارهابي سمحوا لطلبة وأساتذة جامعة الانبار غربي الرمادي،(110 كم غرب بغداد)، بمغادرة الجامعة من المدخل الخلفي للجامعة باتجاه منطقة الخمسة كيلو (3 كم شمال مبنى الجامعة).

وبيّن مصدر في قيادة عمليات الانبار، في وقت سابق من السبت (7 حزيران 2014)، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين ارهابيي تنظيم (داعش) والقوات الأمنية في المناطق المجاورة لجامعة الانبار، غربي الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، بعد انسحابهم من الأقسام الداخلية.

وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار أفاد، السبت (7 حزيران 2014)، بأن مسلحي تنظيم (داعش) انسحبوا من الأقسام الداخلية لجامعة الانبار، غربي الرمادي، فيما أكد المصدر ان إدارة الجامعة نقلت الطلبة الى بيوت الأساتذة داخل الحرم الجامعي للحفاظ على سلامتهم.

وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار أكد، السبت (7 حزيران 2014)، على أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حاصرت مبنى جامعة الانبار، غربي الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، تمهيداً لاقتحامها بعد سيطرة ارهابيين من تنظيم (داعش) على الاقسام الداخلية، وفيما أكد أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات الأمنية والارهابيين، أشار إلى أن طائرات مروحية تساند القوات الأمنية بدأت باستهداف قناصين انتشروا على المباني القريبة من الجامعة.

وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار قد أفاد، السبت (7 حزيران 2014)، بأن عناصر ارهابية من تنظيم (داعش) سيطروا على الأقسام الداخلية في جامعة الانبار،غربي الرمادي، واحتجزوا طلبة الأقسام الداخلية كرهائن، وفيما فجروا الجسر الرابط بين الجامعة والمدينة، سمعت دوي أربعة تفجيرات داخل الجامعة لم تعرف طبيعتها بعد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك