تشهد مدينة تكريت اجراءات امنية مشددة، واخلاء للمباني الحكومية، بعد سيطرة ارهابيي داعش على عدد من القرى في محافظة صلاح الدين.
وذكر مصدر أمني لـ PUKmedia، اليوم الثلاثاء انه تم اغلاق مداخل المدينة ومخارجها، واخلاء بعض المؤسسات والدوائر الحكومية، مؤكداً في الوقت نفسه تمركز قوات الجيش في مدينة تكريت وقضاء بيجي، فيما اشار الى ان الجيش متمركز في محيط مصفى بيجي تحسبا لأي هجوم او استهداف من ارهابيي داعش.
الى ذلك لم يستبعد مصدر اعلامي في تكريت سقوط المدينة بأيدي ارهابيي داعش اليوم، مشيراً الى ان سقوط قريتي كنعوص السفلى والعليا مؤشر على ذلك.
وأوضح الاعلامي (هـ.م) والذي رفض الكشف عن اسمه، ان سيناريو نينوى يتكرر في صلاح الدين، ومن الممكن ان تسقط تكريت بأيدي ارهابيي داعش اذا استمرت الامور على هذا المنوال.
ولفت (هـ. م) اليوم، أن هناك انهياراً واضطرابا امنيا في تكريت، دون تقدم ارهابيي داعش، مشيراً الى انه عند سقوط الموصل بدأ التضعضع الامني في صلاح الدين، لافتاً الى ان تكريت تشهد اخلاءً لبعض المباني الحكومية واغلاق مداخل ومخارج المدينة، وانه يتم صرف رواتب الشهر المقبل لموظفي الحكومة قبل موعدها تحسباً لأي طارئ.
وعن مصفى بيجي، أشار (هـ. م) الى انه لا يستبعد سقوط المصفى بأيدي ارهابيي داعش ان استمر الوضع على ماهو عليه، خاصة مع استمرار الاشتباكات وانسحاب الجيش من ناحية الصينية التابعة للقضاء.
واشار (هـ. م) الى انه في ظل استمرار الاضطرابات الأمنية في تكريت وبيجي والشرقاط فإن سيناريو سقوط الموصل سيتكرر في صلاح الدين، ومن الممكن ان تسقط تكريت خلال الساعات القليلة المقبلة بأيدي ارهابيي داعش.
https://telegram.me/buratha
