الأخبار

ضابط في الشرطة الاتحادية يروي ما حصل في الموصل... القيادة أمرتنا بالإخلاء وترك المعدات

4603 22:15:43 2014-06-10

كشف ضابط في الشرطة الاتحادية بمحافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، أن قوات الشرطة الاتحادية تلقت أمراً من القيادة بإخلاء مقارها في مدينة الموصل، مساء أمس، وخيرتنا بين ترك المعدات ونقلها، وفيما اكد أن عناصر الشرطة الاتحادية تمكنوا من التخفي مع الأهالي النازحين باتجاه إقليم كردستان، أشار إلى أن القيادات الأمنية "استقلت طائرات مروحية وفرت باتجاه العاصمة بغداد عقب صدور أمر الإخلاء".

 وقال الضابط الذي فضّل أن نناديه "ابو احمد" في حديث إلى (المدى برس)، إن "الفوج الذي ينتسب اليه تلقى نداءات عبر جهاز الاتصالات اللاسلكي (الهوكي توكي)، من القيادة العليا بضرورة إخلاء المقار الامنية من دون تحديد المكان وخيرنا بين ترك المعدات وحملها".

وأضاف الضابط الذي يحمل رتبة مقدم، أن "عناصر الشرطة الاتحادية القوا ملابسهم وجميع معداتهم وارتدوا ملابس مدنية وتخفوا مع أهالي الموصل النازحين إلى مدن إقليم كردستان"،  

مشيرا إلى أن "القادة الامنيين كقائد القوات البرية الفريق اول ركن علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبود كنبر فروا بطائرات مروحية إلى العاصمة بغداد بعد أمر الإخلاء".

وتابع الضابط، أن "عناصر تنظيم (داعش) الارهابي انتشروا بشكل سريع في جميع مناطق المدينة ولم تكن هناك مقاومة من قبل القوات الأمنية"، مشيرا إلى أن "عربات الجيش أصبحت بيد عناصر التنظيم الارهابي الذي احرق عددا كبيرا منها أثناء تجوالهم في المدينة وهم يحملون رايات (داعش) الارهابي ".

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد أعلن، اليوم الثلاثاء، عن ان القوات المسلحة ستستعيد السيطرة على مدينة الموصل خلال 24 ساعة، بعد سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي على جميع مناطق المدينة.

وكان تنظيم (داعش) الارهابي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن سيطرته على ثلاثة سجون في مدينة الموصل بعد فرض سيطرته بالكامل على المدينة، فيما أكد "تحرير" 3000 ارهابي معتقل.

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد اعلن، اليوم الثلاثاء، ( 10 حزيران 2014)، عن "حالة الإنذار القصوى والتأهب الشديد"، في جميع انحاء البلاد، فيما دعا البرلمان إلى "إعلان حالة الطوارئ".

كما اعلن المالكي عن "اعادة هيكلة الاجهزة الأمنية العراقية" ورسم خطط جديدة من اجل "تطهير الموصل" من المسلحين، فيما دعا الجهات الرسمية إلى "دعم همة المواطنين وابناء العشائر للتطوع" وحمل السلاح والاشتراك في العمليات العسكرية لدعم الدولة.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي قد اكد، اليوم الثلاثاء، على انه طلب من الإدارة الأميركية أن تتدخل في ما يحصل بمدينة الموصل ضمن الاتفاقية الستراتيجية، فيما أكد أنه يعمل على "حشد الرأي العام الخارجي والداخلي لصد هذه الهجمة".

واتهم النجيفي، اليوم الثلاثاء (10حزيران2014)، قيادات الجيش العراقي وأجهزة الأمن في الموصل "بالإهمال"، مؤكدا على ان القطعات العسكرية العراقية لاتمتلك أية معلومات استخبارية، وترفض التعامل مع المعلومات التي تزودها بها "ادارة الموصل"، وفيما اشار إلى "هروب القيادات وترك الجنود اسلحتهم"، حذر من امتداد المعارك إلى مناطق اخرى من البلاد بعد "سقوط كامل الموصل".

وأفاد مصدر امني في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء(10حزيران 2014)، بأن عناصر تنظيم (داعش) الارهابي سيطروا على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بعد انسحاب الجيش من القاعدة، فيما بين ان الارهابيين متوجهون الى قضاء تلعفر، غربي الموصل بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من القضاء بالكامل.

وكان مصدر أمني في محافظة نينوى، أفاد اليوم الثلاثاء،(10حزيران2014)، بأن تنظيم داعش الارهابي سيطر على مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني بالكامل جنوبي المدينة،(405كم شمال بغداد)، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، فيما اشار الى أن ارهابيي التنظيم اطلقوا سراح العديد من السجناء المحسوبين على الإرهاب الذين كانوا محتجزين في سجون المدينة ومراكز الشرطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
amir
2014-06-11
الم اقل لكم ان المالكي سيغرق سفينه العراق وتخلصوا منه قبل فوات الاوان عنما تم اقتحام سجن ابي غريب ها هو يترك داعش على راحتها تخرج الارهابيين كي يعيثوا قتلا وتفجيرا ويقوم جنوده وضباطه الذين اختارهم من اجبن الناس مرتشين يبيعون ويشترون المناصب علنا حتى ان عباس البياتي اعترف اليوم ان عندنان الاسدي من ثمان سنين وهو يبيع ويشتري وينصب المرتشين فجاء مكن يدفع اكثر فباعوا المالكي والشيعه وسلموا اسلحتهم لداعش قال رسول الله( من ولي امرا من امور المسلمين وهو يرى من هو افضل منه فقد خان الله ورسوله) وقال امير المؤمنين ان شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا ) فكيف يعتمد المالكي من كانوا قواد لصدام ويحارب المؤمنين المخلصين. لان اله هو الولايه الثالثه فاخزاه الله وليستمر قادة الشيعه في تمزيق بعضهم البعض الاخر من اجل الدنيا التافهه كي يحقق الله وعده فيهم( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم)اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم) وستتحول بنياتاهم وقلاعهم الىمعتقلات تعذيب لهم منقبل داعش والقاعدة والايام بيننا لان مولى الموحدين قال غلب والله المتخاذلون ) حظب الله لايمتلك واحد علىمليون مما يمتلكه قادة شيعه العراق وهزم تركيا والسعوديه واسرائيل والغرب وقادتنا يلقون الاسباب على تركيا والسعوديه ولانامت اعينالجبناء محبي الحياه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك