اختتم القادة السياسيون اجتماعا تاريخيا في ساعة متأخرة الليلة الماضية ببيان اكدوا فيه على مواجهة الارهاب بكل شجاعة وبذل أقصى الجهود، لإعادة السيادة للموصل التي اجتاحتها الجماعات المسلحة وضرورة تحقيق المُشارَكة الوطنيّة في القرار.
وقد عقد الاجتماع في منزل رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بناء على دعوة منه لإحتواء أزمة الموصل وباقي المحافظات.
وقال البيان الختامي "اجتمعت مجموعة الرموز الوطنيّة العراقيّة لتقييم الظروف التي يمرُّ بها العراق العزيز، وخلص المُجتمِعون إلى ضرورة التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنيّة، ورصِّ الصفوف، كما أكّدوا على مُواجَهة الإرهاب الوحشيِّ بكلِّ شجاعة، والتفاعل مع ما تعرَّضت له مدينة الموصل العزيزة ببذل أقصى الجهود، وتوفير المُستلزَمات المطلوبة؛ لإعادة سيادتها، والحفاظ على ثرواتها.
واضاف "إن المُجتمِعين أكّدوا على ضرورة تحقيق المُشارَكة الوطنيّة في القرار، وتحمُّل المسؤوليّة من قبل الجميع، وأنهم توقّفوا عند مهمة الإغاثة والأمن، وتعزيزهما في المُدُن كافة بما فيها الموصل.
وثمّن المُجتمِعون خطاب المرجعيّة الدينيّة المُوجَّه إلى القوى السياسيّة، والذي يُؤكِّد على ضرورة توحيد كلمتها، وتعزيز جهودها.
وشدَّد المُجتمِعون على ضرورة مُحاسَبة المُقصِّرين في التداعيات الأخيرة، وأشادوا بالمواقف الوطنيّة، وروح التضحية التي تمتّع بها أبناء القوات المُسلّحة، وما قدَّموا من شهداء.
وذكر البيان "إنَّ شعبنا الذي شقَّ مسيرته المُظفّرة عبر ركام من التضحيات، وصنع صوراً من الصمود والتحدّي اكبر من أن تهزَّه الخروقات الشاذة من قُطّاع الطُرُق، وتُجّار التخلف .
واختتم البيان بقوله "ستبقى إرادة شعبنا مُنتصِرة على كلِّ أعدائه، وستبقى كلمته مُوحَّدة بإذن الله تعالى. ولينصرنّ ٱللَّه من ينصره إنَّ ٱللَّه لقويٌّ عزيز.
هذا وذكرت مصادر مطلعة ان الاجتماع حضره عدد كبير من القادة السياسيين من بينهم رئيس التحالف ابراهيم الجعفري و رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس ونائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك وغيرهم . انتهى
https://telegram.me/buratha