قال عضو التحالف الكردستاني مهدي حاجي، إن المالكي ومطالبته مجلس النواب بإعلان حالة الطوارئ يبحث عن تطبيق اجندات جديدة في البلاد، بعيداً عن الهدف المعلن لإعلان حالة الطوارئ.
وأوضح حاجي، أن" إعلان حالة الطوارئ قد يؤدي إلى تأخر المصادقة على نتائج الانتخابات، والإبقاء على البلاد من دون سلطة رقابية، فضلاً عن اعطاء صلاحيات للمالكي، على نحو أكبر تمكنه من أن ينفذ اجندات اخرى في البلاد" .
وتابع أن" طلبات رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية المقدمين إلى مجلس النواب، يمكن إرجاء مناقشتهما إلى يوم الثلاثاء المقبل، حتى تتمكن الكتل السياسية من الاجتماع مع بعضهم البعض، ودراسة حيثيات الاحداث الأمنية، التي شهدتها البلاد" .
وكانت رئاسة مجلس النواب قد قررت امس الأول الثلاثاء، عقد جلسة طارئة للبرلمان يوم غد الخميس لبحث تداعيات نينوى بعد ان قدم كل من رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئاسة الجمهورية طلبا مشتركا الى مجلس النواب، بإعلان حالة الطوارئ في البلاد فيما دعت رئاسة مجلس النواب المالكي، لحضور الجلسة الطارئة.
وكانت مناطق واسعة من محافظة نينوى قد سقطت أمس الأول، بيد ارهابيي [داعش]، كما سقط المطار ومبنى المحافظة وقيادة عمليات نينوى بيد المسلحين، وتم فتح السجون وتهريب مئات السجناء، اضافة إلى الاستيلاء على الودائع المالية في المصارف.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي قال في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان أمس الأول إن "مدينة الموصل في الجانبين الايمن والأيسر والاقضية والنواحي هي بشكل كامل بيد الارهابيين والمجاميع الارهابية"، مطالبا "بالتحقيق مع المسؤولين من قادة الامن في هذا الاخفاق".
من جانبها أعلنت الحكومة حالة التأهب الامني القصوى وتقديم طلب إلى البرلمان بإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
https://telegram.me/buratha