في تاكيد على ان خطط الجماعات الوهابية المدعومة من المخابرات السعودية والقطرية ، ترتكز على استهداف المراقد المقدسة في كربلاء والنجف الاشرف ، وصولا الى اثارة حرب طائفية مروعة في العراق ، اعلن ما يعرف بـ ” تنظيم داعش – الوهابي – الدولة الإسلامية بالعراق والشام ” ان عناصر التنظيم سينقلون الحرب الى كربلاء والنجف الاشرف واصفا المدينتين المقدستين بـ ” الاشرك ” وانها ” الانجس ” حسب وصف هذا الوهابي الذي ترتكز ايدولوجية مذهبه على هدم المراقد الشريفه بحجة انها معالم للشرك ، فيما اكدت تقارير اوروبية وعراقية ان التنظيم مدعوم بشكل مباشر من اجهزة مخابرات في المنطقة وتحديدا السعودية وقطر وتركيا والاردن.
وقال الناصبي الإرهابي ” ابو محمد العدناني ” الناطق باسم ” داعش الوهابي ” في كلمة بثتها مواقع تواصل اجتماعي يستخدمها تنظيم ” داعش ” الوهابي لتمرير بياناتها في رسالة مفتوحة وجهها الى رئيس الوزراء المالكي : ” لقد أضعت على قومك فرصة تاريخية بالسيطرة على العراق ولتلعنك الروافض ما بقيت لهم باقية، حقا إن بيننا تصفية للحساب صدقت وانت الكذوب حساب ثقيل طويل ولكن تصفية الحساب لن يكون في سامراء أو بغداد وإنما في كربلاء المنجسة والنجف الأشرك وانتظروا.”
واعترف الارهابي ” العدناني بمقتل الارهابي عدنان اسماعيل لمعروف باسم ” أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري ” أحد قياديي التنظيم و”اليد اليمنى لأبو مصعب الزرقاوي،” ووصفه في الوقت الذي استنفر فيه مقاتليه بالسير إلى العاصمة العراقية بغداد.
ووصف الارهابي العدناني ، الشيعة بالروافض والصليبين ومتوعدهم بنهاية لاتبقي منهم شيئا في العراق في اشارة الى التوعد بارتكاب مجازر ومذابح .
يذكر ان تنظيم داعش الوهابي وبمشاركة واسعة من بقايا حرس صدام الجمهوري وبقايا اجهزة مخابراته نفذوا خططا متقنة للسيطرة على مدينة الموصل يوم الاحد الماضي ، من خلال الاتصال بضباط طائفيين تركوا مواقعهم وقواعهم وقواتهم العسكرية دون اية قيادة والتحقوا بالجماعات البعثية وبداعش في الموصل ، فيما فر ضباط كبارمن المدينة في واحدة من اخطر ما واجهه الجيش العراقي من هزيمة وانهيار منذ سقوط نظام صدام عام 2003 في مواجهة المجاميع الارهابية من بقايا نظام البعث والمجاميع الوهابية السلفية.
27/5/140613
https://telegram.me/buratha