الأخبار

تنظيم داعش الوهابي يتوعد بالزحف الى كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وتدمير المراقد المقدسة التي وصفها بالشرك والنجس !!

10352 09:34:25 2014-06-13

في تاكيد على ان خطط الجماعات الوهابية المدعومة من المخابرات السعودية والقطرية ، ترتكز على استهداف المراقد المقدسة في كربلاء والنجف الاشرف ، وصولا الى اثارة حرب طائفية مروعة في العراق ، اعلن ما يعرف بـ ” تنظيم داعش – الوهابي – الدولة الإسلامية بالعراق والشام ” ان عناصر التنظيم سينقلون الحرب الى كربلاء والنجف الاشرف واصفا المدينتين المقدستين بـ ” الاشرك ” وانها ” الانجس ” حسب وصف هذا الوهابي الذي ترتكز ايدولوجية مذهبه على هدم المراقد الشريفه بحجة انها معالم للشرك ، فيما اكدت تقارير اوروبية وعراقية ان التنظيم مدعوم بشكل مباشر من اجهزة مخابرات في المنطقة وتحديدا السعودية وقطر وتركيا والاردن.

وقال الناصبي الإرهابي ” ابو محمد العدناني ” الناطق باسم ” داعش الوهابي ” في كلمة بثتها مواقع تواصل اجتماعي يستخدمها تنظيم ” داعش ” الوهابي لتمرير بياناتها في رسالة مفتوحة وجهها الى رئيس الوزراء المالكي : ” لقد أضعت على قومك فرصة تاريخية بالسيطرة على العراق ولتلعنك الروافض ما بقيت لهم باقية، حقا إن بيننا تصفية للحساب صدقت وانت الكذوب حساب ثقيل طويل ولكن تصفية الحساب لن يكون في سامراء أو بغداد وإنما في كربلاء المنجسة والنجف الأشرك وانتظروا.”

واعترف الارهابي ” العدناني بمقتل الارهابي عدنان اسماعيل لمعروف باسم ” أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري ” أحد قياديي التنظيم و”اليد اليمنى لأبو مصعب الزرقاوي،” ووصفه في الوقت الذي استنفر فيه مقاتليه بالسير إلى العاصمة العراقية بغداد.

ووصف الارهابي العدناني ، الشيعة بالروافض والصليبين ومتوعدهم بنهاية لاتبقي منهم شيئا في العراق في اشارة الى التوعد بارتكاب مجازر ومذابح .

يذكر ان تنظيم داعش الوهابي وبمشاركة واسعة من بقايا حرس صدام الجمهوري وبقايا اجهزة مخابراته نفذوا خططا متقنة للسيطرة على مدينة الموصل يوم الاحد الماضي ، من خلال الاتصال بضباط طائفيين تركوا مواقعهم وقواعهم وقواتهم العسكرية دون اية قيادة والتحقوا بالجماعات البعثية وبداعش في الموصل ، فيما فر ضباط كبارمن المدينة في واحدة من اخطر ما واجهه الجيش العراقي من هزيمة وانهيار منذ سقوط نظام صدام عام 2003 في مواجهة المجاميع الارهابية من بقايا نظام البعث والمجاميع الوهابية السلفية.

27/5/140613

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فأذا أتتك مذمتي من أرجس
2014-06-13
فهي الشهادة لي بأني أطهر وأقول للأرذال موتوا بغيضكم فستدعون ألى سواء الجحيم مع من تتولون وتبقى كربلاء والنجف قلاع الأطيبين الأطهرين الصاعدين الى الجنان أعلاها والى البشرية الطهر مشاعل من نور تسحق كل ظلام الارض والأظلمين
علي الصدر
2014-06-13
انما يتطاول على مقدساتنا عندما يرانا متفرقين عن حقنا هذا اولا وثانيا هل فرق هذا الحقير بين السيد عمار والسيد مقتدى والسيد المالكي؟!! قطعا لا والف لا ومن هنا فالامثل لنا ان كنا نخشى الله واليوم الآخر الاتحاد وتشكيل حكومة شيعية تثبت للجميع بانها قادره على عمل المعجزات باذرعها المتعددة الصدريين والمجلس وبدر والدعوة و.... اللهم اشهد اني قد بلغت وانا على استعداد تام لخدمة هؤلاء القوم والسير تحت ركابهم
4c6
2014-06-13
ستشيب رؤوسنا ندما على اننا لم نذبح كل بعثي بعد السقوط وهذه هي النتيجة ولكن ان شاء الله في فرصة قريبة ستنُحر الرقاب العفنة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك