افاد مصدر امني في محافظة ديالى بان قوات البيشمركة الكردية دخلت مدينة جلولاء، 70 كم شمال شرق بعقوبة، فجر اليوم الجمعة لحمايتها من تنظيم داعش وتعزيز الأمن فيها.
وكانت مديرية شرطة محافظة ديالى قد نفت أمس الانباء عن سيطرة ارهابيي داعش على ناحيتي جلولاء والسعدية مؤكدة اتخاذها اجراء احترازية لاي طارئ".
وذكر المصدر ان "قوات البيشمركة اتخذت من مديرية شرطة الناحية مقراً لها، اضافة الى ثلاثة مراكز تابعة للشرطة في منطقة السوق وحي التجنيد وحي الوحدة في مركز الناحية". وبين ان "الوضع الامني في الناحية مستقر بشكل جيد".
يذكر ان قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري قد نفى امس الخميس، سيطرة تنظيم داعش الارهابي على بعض مناطق المحافظة، أو سقوط مروحية وسد مائي بيد التنظيم شمال بعقوبة.
وكانت انباء كاذبة قد افادت بسيطرة ارهابيي داعش بعد اشتباكات مع قوات الجيش والشرطة على قريتي الطبج وباهيزا شمال ناحية جلولاء، التي تضم [12] قرية، كما سيطرت على قرى السعدية.
وتتسارع الأحداث منذ الثلاثاء الماضي في المدن والمحافظات الواقعة شمال غربي العراق، [صلاح الدين، نينوى، ديالى، كركوك] عقب سيطرة داعش الارهابي على العديد من المناطق بها فيما اعلنت وزارة الدفاع أمس استعدادها لشن حملة عسكرية واسعة تستهدف [التنظيمات الارهابية].
وكانت الحكومة قد أعلنت الثلاثاء الماضي حالة التأهب الامني القصوى فيما اخفق مجلس النواب أمس في عقد جلسته الطارئة المخصصة لمناقشة طلب رئيس الوزراء نوري المالكي [الذي لم يحضر الجلسة] اعلان حالة الطوارئ.
فيما أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما امس انه "ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق"، مشيرا إلى أن "فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات"، دون ان يستبعد "شن هجمات بطائرات بدون طيار تستهدف مواقع داعش".
من جانبه كشف وزير الخارجية هوشيار زيباري عن "تطور ايجابي" في الاحداث بالملف الامني في العراق، قائلا في تصريح صحفي من لندن إن "قوات الجيش العراقي طردت عناصر [داعش] الإرهابي باتجاه المناطق الشمالية"، مشددا على أن "تطورات الأحداث أخذت منحى إيجابيا"، مؤكدا أن "القوات العراقية تشن حاليا هجوما على التنظيم".
https://telegram.me/buratha
