قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير خلال توديعه مجموعة كبيرة من المتطوعين استجابة للمرجعية الدينية بوجوب الدفاع عن العراق ومقدساته ان" الدواعش يمنون أنفسهم بالقدوم إلى بغداد أهلا بهم , وسوف يرون المصير الذي ينتظرهم".
واضاف الشيخ الصغير في بيان له تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الأحد ان "الدواعش يمنون أنفسهم في القدوم إلى بغداد , أهلا بهم , وسوف يرون المصير الذي ينتظرهم , إذا لعبوا مع القيادات الفاشلة والخائنة ونجحوا, فإن اللعب مع "رجال الكلفات" ورجال المواقف الصعبة شي أخر، وسيجدون أن دخول حمامنا ليس كالخروج منه، ولقد جربونا فما وجدنا منا إلا المضاء والثبات وعدم اعطاء الذلة من أنفسنا".
واضاف " اليوم نحن نتجمع حتى نذهب إليهم، وميداننا جاهز, وإخوتنا جاهزين, ونحن جادون في التعامل مع قضية نعتبرها مصيرنا ومصير الأجيال التي ستأتي، وليتيقن الارهاب البعثي التكفيري أن اليوم الذي سيعضون به على أصابع الندم بات قريبا، انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا".
وتوجه الآلاف من الملبين لنداء المرجعية الدينية العليا إلى مكاتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، في العاصمة بغداد وبقية المحافظات الاخرى ، للتطوع ومحاربة القوى الإرهابية دفاعا عن الوطن .
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.
ودعت المرجعية الدينية العليا " المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم
عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على ضرورة " تكريم الاجهزة الامنية الباقين في مقاتله الإرهابيين ".
https://telegram.me/buratha