نفت كتلة الأحرار، اليوم الأحد، أي وجود لقوات إيرانية غير نظامية في العراق، وفي حين عدت أن الهدف من إطلاق تلك التسريبات زعزعة معنويات الجيش والمواطنين، وإضفاء صبغة طائفية على الحرب ضد الإرهاب، في محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، أكدت أن هنالك حاجة لمعدات وأسلحة وذخيرة من دول الجوار سواء كانت إيران أم غيرها، لأن العراقيين يستطيعون تحقيق النصر على "داعش والظلاميين".
وقال القيادي في كتلة الأحرار، حاكم الزاملي، إن "الشعب العراقي مسلح ولديه جيش جرار قادر على الدفاع عن الوطن"، مشيراً إلى أنه "بعد نداء المرجعية الدينية تم تشكيل سرايا السلام، التي هي عبارة عن جيش الامام المهدي المعروف بمقاتلة الاحتلال والتكفيريين".
وأضاف الزاملي، أن "لدى جيش الإمام المهدي مقاتلين أشداء ومدربين لمواجهة المجاميع الإرهابية من خلال الخبرة التي اكتسبوها في الحرب التي شنت بعد 2006"، مستبعداً أن "يكون العراق بحاجة لمقاتلين من دول الجوار، مع الاحترام والتقدير لهم ولقدراتهم القتالية".
ونفى القيادي في كتلة الأحرار، "التقارير والتسريبات الإعلامية بشأن وجود فيلق القدس وكتائب حزب الله الإيراني في العراق"، عاداً أنها "كلام لا أساس له من الصحة".
وأوضح الزاملي، أن تلك "التسريبات تهدف إلى زعزعة معنويات الجيش العراقي والمواطنين، وإضفاء صبغة طائفية على الحرب ضد الإرهاب، لتبدو وكأنها خاصة بالشيعة فقط، وأنها هجمة من الرافضة ضد النواصب، وأن العراق بات صفوياً"، عاداً أن ذلك "يشكل في النهاية محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".
ورأى القيادي في كتلة الأحرار، أن هنالك "حاجة لمعدات وأسلحة وذخيرة من دول الجوار سواء كانت إيران أم غيرها"، عاداً أن "العراقيين يستطيعون تحقيق النصر على داعش والظلاميين".
وكانت تسريبات صحافية، وتقارير لبعض وسائل الإعلام، بينت دخول فيلق القدس وكتائب حزب الله الإيراني للعراق للمشاركة في القتال مع الجيش العراقي في حربه ضد داعش، وأن قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسمي سليمان، موجود في بغداد منذ أمس السبت،(الـ14 من حزيران 2014 الحالي)، لهذا الغرض.
https://telegram.me/buratha