قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير أدعو الجميع للتعالي على الجراح وطي صفحة الخلافات والتأهب الجاد والمسؤول للإلتحاق بمجاميع الجهاد الشعبية لرفد القوى الأمنية المسلحة لحفظ عراقنا وشعبنا ومقدساتنا وتطهيره من دنس البعث الغادر سواء تلفع بستار المجموعات التكفيرية أو مجرمي الخيانة والهزيمة.
واضاف سماحته في بيان تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه قلتها سابقا ولا زلت أقولها عن علم ودراية: والله إن الإرهاب ليس قوياً ولكن من تصدوا للمسؤولية ما كانوا جديرين بها، وها قد بان الصبح لذي عينين، وإني على يقين من أن إزالة شأفة الإرهاب وحفظ أبناء العراق كافة ومنع التدهور الطائفي وتحصين المؤسسة الأمنية لن يحققه إلا من قاتل النظام المجرم سابقا ومن لا زال يؤمن بأن النصر لا يأتي إلا من خلال رايات الجهاد العلوية وإرادة الفداء الحسينية وجلد الصبر الزينبي وهمّة الانتظار المهدوي.
واضاف إني أناشد القائد العام للقوات المسلحة ان يفسح المجال لنا ولأحبتنا ممن يؤمن بالعراق الشامخ في أن نشق طريقنا لمواجهة الإرهاب داعشي كان أو بعثي فكل القتلة والمجرمين هم في خندق واحد ولا فرق بينهم أبدا.
وتابع إن تأمين الطريق للمجاهدين وتوفير سبل مقاومتهم هو وحده الكفيل لإيقاف الانهيار الذي نشاهده اليوم، ولقد كنا في طريق ذات الشوكة ولا زلنا وسنبقى فنحن لها ولن نتخلى عنها ما دام فينا عرق ينبض ودم يسري ونفس يصعد وينزل وهيهات منا الذلة وما النصر إلا من عند الله إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أق
https://telegram.me/buratha