قال وكيل المرجعيات الدينية في الكويت السيد محمد المهري، امس الأحد، ان فتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بوجوب جهاد الكفاية افقدت الجماعات الارهابية واذنابهم صوابها في داخل العراق وخارجه، مبينا أنها قصمت ظهر تنظيم (داعش) والمتآمرين على العراق وجماعة عزة الدوري وجميع البعثيين
.وقال المهري في حديث صحفي إن «فتوى سماحة المرجع الاعلى للمسلمين الامام السيد السيستاني بوجوب الجهاد وحمل السلاح كفاية على كل مواطن عراقي افقدت صواب وعقل الجماعات الارهابية واذنابهم داخل العراق وخارجه»، مبينا أن «هذه الفتوى الشرعية المقدسة قصمت ظهر تنظيم (داعش) والمتآمرين على العراق وجماعة عزة ابراهيم الدوري وجميع البعثيين».وأضاف أنه «بهذه الفتوى الجهادية العملاقة اصبح لقب سماحة السيد السيستاني قائدا للثورة الاسلامية العراقية وتاجا مرصعا على رؤوس جميع العراقيين بل على رؤوس جميع المسلمين المعتدلين المسالمين الذين يحبون الخير والسلام والتعايش مع الآخرين، وهذه الفتوى انقذت الشعب العراقي من تنظيم (داعش) الارهابي ورفعت معنويات الجيش العراقي واحبطت المؤامرة على كيان الاسلام الاصيل».وتابع «نحن في الكويت نشعر بخطورة هذه الجماعة وخاصة مع وجود مؤيديهم واتباعهم في الكويت كما نلمس ذلك من خلال بعض التصريحات واذا لا سمح الله ارادوا الهجوم على الكويت فأنا أول من يحمل السلاح دفاعا عن الاسلام والوطن وعن الشرعية المتمثلة بأسرة آل الصباح الكرام».
25/5/140616
https://telegram.me/buratha