الأخبار

النائب الحكيم يدعو الزعماء السياسيين والدينيين وخاصة السنة الى إصدار بيانات توضيحية بحرمة الدم العراقي

1834 21:21:15 2014-06-16

دعا النائب المستقل عبد الهادي الحكيم السياسيين العراقيين ورجال الدين وأئمة المساجد وغيرهم من أهل الحل والعقد وخاصة السنة منهم الى إصدار بيانات وفتاوى وتوضيحات تدعم فتوى الإمام السيستاني {دام ظله} في التصدي لداعش وحاضنيها حفاظا على وحدة العراق وسلامة أرضه ونسيجه الاجتماعي وجميع مواطنيه بمختلف أديانهم ومذاهبهم وإثنياتهم المختلفة".

وقال النائب الحكيم في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان" القوى السياسية العراقية السنية وغيرها مدعوة اليوم ومدعو إعلامها الى تبني منهج الإمام السيستاني {دام ظله} حين قال في بيانه التاريخي يوم الجمعة الماضي {إن الإرهابيين يستهدفون جميع العراقيين وفي جميع مناطقهم ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفة دون أخرى ولا بطرف دون آخر}، ثم شفعه بمناشدة جميع المواطنين ولاسيما في المناطق المختلطة بأن يتحلّوا بأعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحرجة ، وأن يعملوا على ما يشدّ من أواصر الالفة والمحبة بين مختـلف مكوّناتهم ، وأن يبتعدوا عن أيّ تصرف ذي توجه قومي أو طائفي يسيء الى وحدة النسيج الوطني للشعب العراقي ".

واوضح إن" الحفاظ على النسيج الاجتماعي العراقي وسلامة جميع مواطنيه شيعة وسنة ومكونات أخرى تحتم على الزعماء الدينيين والسياسيين جميعا وخاصة السنة منهم أن لا يدخروا وسعا في التوضيح لمواطنيهم وللعراقيين جميعا بأن الدم العراقي خط أحمر لا يجوز تخطيه بأي حال من الأحوال ، وأن جميع العراقيين إخوة في الوطن والمصير، وأن تعدي بعضهم على بعض وردة الفعل المقابلة سيؤجج لهيب الاقتتال بين الإخوة في الوطن الواحد ، والى ما لا تحمد عقباه".

واشار النائب الحكيم الى ان " عدم إدانة أعمال داعش الإرهابية ومن لف لفها في قتل المواطنين الشيعة وكافة المعارضين لمنهجهم الفكري المنحرف من السنة وغيرهم سيرسل رسالة خاطئة لبعض من التبس عليهم الأمر من المواطنين بأن يتجاوز الخط الأحمر ما قد يؤدي الى سفك دم متبادل ووقوع الفتنة بين العراقيين وقى الله الجميع شرها".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك