الأخبار

النائب الحكيم يدعو الزعماء السياسيين والدينيين وخاصة السنة الى إصدار بيانات توضيحية بحرمة الدم العراقي

2283 2014-06-16

دعا النائب المستقل عبد الهادي الحكيم السياسيين العراقيين ورجال الدين وأئمة المساجد وغيرهم من أهل الحل والعقد وخاصة السنة منهم الى إصدار بيانات وفتاوى وتوضيحات تدعم فتوى الإمام السيستاني {دام ظله} في التصدي لداعش وحاضنيها حفاظا على وحدة العراق وسلامة أرضه ونسيجه الاجتماعي وجميع مواطنيه بمختلف أديانهم ومذاهبهم وإثنياتهم المختلفة".

وقال النائب الحكيم في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان" القوى السياسية العراقية السنية وغيرها مدعوة اليوم ومدعو إعلامها الى تبني منهج الإمام السيستاني {دام ظله} حين قال في بيانه التاريخي يوم الجمعة الماضي {إن الإرهابيين يستهدفون جميع العراقيين وفي جميع مناطقهم ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفة دون أخرى ولا بطرف دون آخر}، ثم شفعه بمناشدة جميع المواطنين ولاسيما في المناطق المختلطة بأن يتحلّوا بأعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحرجة ، وأن يعملوا على ما يشدّ من أواصر الالفة والمحبة بين مختـلف مكوّناتهم ، وأن يبتعدوا عن أيّ تصرف ذي توجه قومي أو طائفي يسيء الى وحدة النسيج الوطني للشعب العراقي ".

واوضح إن" الحفاظ على النسيج الاجتماعي العراقي وسلامة جميع مواطنيه شيعة وسنة ومكونات أخرى تحتم على الزعماء الدينيين والسياسيين جميعا وخاصة السنة منهم أن لا يدخروا وسعا في التوضيح لمواطنيهم وللعراقيين جميعا بأن الدم العراقي خط أحمر لا يجوز تخطيه بأي حال من الأحوال ، وأن جميع العراقيين إخوة في الوطن والمصير، وأن تعدي بعضهم على بعض وردة الفعل المقابلة سيؤجج لهيب الاقتتال بين الإخوة في الوطن الواحد ، والى ما لا تحمد عقباه".

واشار النائب الحكيم الى ان " عدم إدانة أعمال داعش الإرهابية ومن لف لفها في قتل المواطنين الشيعة وكافة المعارضين لمنهجهم الفكري المنحرف من السنة وغيرهم سيرسل رسالة خاطئة لبعض من التبس عليهم الأمر من المواطنين بأن يتجاوز الخط الأحمر ما قد يؤدي الى سفك دم متبادل ووقوع الفتنة بين العراقيين وقى الله الجميع شرها".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك