شنت الحكومة العراقية هجوما "لاذعا" على السعودية وحملتها مسؤولية الجرائم في العراق ودعم العصابات الارهابية ومنها داعش. وتخوض القوات الأمنية العراقية التي يساندها مسلحو العشائر، معارك ضد عصابات [داعش] الإرهابية، في عدد من مناطق العراق واستطاعت ايقاف زحفهم لباقي المدن بعد السيطرة على الموصل ودك اوكارهم وقتل المئات منهم. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان " مجلس الوزراء تدارس في جلسته الاعتيادية اليوم ردود الأفعال الدولية والإقليمية على ما يتعرض له العراق حاليا من هجمة إرهابية خطيرة، وثمّن مجلس الوزراء بمزيد من الاحترام والتقدير المواقف الدولية الداعمة والمساندة للعراق والمحذرة من انتشار الارهاب، لكنه لاحظ موقفا وحيدا مستغربا يصدر من مجلس الوزراء السعودي". وأضاف البيان "اننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا الموقف الذي نعتبره ليس فقط تدخلا في الشأن الداخلي وانما يدل على نوع من المهادنة للإرهاب، ونحمله مسؤولية ما تحصل عليه هذه الجماعات من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل الى حد الابادة الجماعية وسفك دماء العراقيين وتدمير مؤسسات الدولة والآثار والمواقع التاريخية والمقدسات الاسلامية". وأشار البيان الحكومي الى ان "محاولة إضفاء صفة الثوارعلى هذه الجماعات من قبل وسائل إعلام تابعة للحكومة السعودية، تعد اساءة بالغة لكل ما هو ثوري ومحاولة لشرعنة الجرائم التي تقوم بها هذه المجموعات والتي هي ليس خافية على احد في كل مكان حلت به". وحمل البيان "الحكومة السعودية مسؤولية ما يحصل من جرائم خطيرة من قبل هذه الجماعات الارهابية، وقال ان على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا المجال، وستتابع الحكومة العراقية ذلك بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي". ولفتت الحكومة العراقية "نظر الحكومة السعودية الى ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والإقصاء في بلدها فهي أحرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديمقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها". وأكد البيان ان "الحكومة العراقية التي تمثل كل العراقيين تمارس مسؤولياتها الدستورية والقانونية تجاه مواطنيها جميعا دون استثناء، لن تتوانى في استعادة المناطق التي سيطر عليها هؤلاء الارهابيون الى أحضان العراق العزيز وتمكين المواطنين من العودة الى ديارهم". وكان مجلس الوزراء السعودي أعرب في اجتماع له أمس عن قلق بلاده البالغ لتطورات الأحداث في العراق ودعا بحسب بيان له "كافة أطياف الشعب العراقي إلى الشروع في اتخاذ الإجراءات التى تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب العراقي في تحديد مستقبل بلادها والمساواة بينها في تولي السلطات والمسؤوليات في تسيير شؤون الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة لتحقيق ذلك، والإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني للعمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في العراق".
وتخوض القوات الأمنية العراقية التي يساندها مسلحو العشائر، معارك ضد عصابات [داعش] الإرهابية، في عدد من مناطق العراق واستطاعت ايقاف زحفهم لباقي المدن بعد السيطرة على الموصل ودك اوكارهم وقتل المئات منهم.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة براثا نسخة منه ان " مجلس الوزراء تدارس في جلسته الاعتيادية اليوم ردود الأفعال الدولية والإقليمية على ما يتعرض له العراق حاليا من هجمة إرهابية خطيرة، وثمّن مجلس الوزراء بمزيد من الاحترام والتقدير المواقف الدولية الداعمة والمساندة للعراق والمحذرة من انتشار الارهاب، لكنه لاحظ موقفا وحيدا مستغربا يصدر من مجلس الوزراء السعودي".
وأضاف البيان "اننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا الموقف الذي نعتبره ليس فقط تدخلا في الشأن الداخلي وانما يدل على نوع من المهادنة للإرهاب، ونحمله مسؤولية ما تحصل عليه هذه الجماعات من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل الى حد الابادة الجماعية وسفك دماء العراقيين وتدمير مؤسسات الدولة والآثار والمواقع التاريخية والمقدسات الاسلامية".
وأشار البيان الحكومي الى ان "محاولة إضفاء صفة الثوارعلى هذه الجماعات من قبل وسائل إعلام تابعة للحكومة السعودية، تعد اساءة بالغة لكل ما هو ثوري ومحاولة لشرعنة الجرائم التي تقوم بها هذه المجموعات والتي هي ليس خافية على احد في كل مكان حلت به".
وحمل البيان "الحكومة السعودية مسؤولية ما يحصل من جرائم خطيرة من قبل هذه الجماعات الارهابية، وقال ان على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا المجال، وستتابع الحكومة العراقية ذلك بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي".
ولفتت الحكومة العراقية "نظر الحكومة السعودية الى ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والإقصاء في بلدها فهي أحرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديمقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها".
وأكد البيان ان "الحكومة العراقية التي تمثل كل العراقيين تمارس مسؤولياتها الدستورية والقانونية تجاه مواطنيها جميعا دون استثناء، لن تتوانى في استعادة المناطق التي سيطر عليها هؤلاء الارهابيون الى أحضان العراق العزيز وتمكين المواطنين من العودة الى ديارهم".
وكان مجلس الوزراء السعودي أعرب في اجتماع له أمس عن قلق بلاده البالغ لتطورات الأحداث في العراق ودعا بحسب بيان له "كافة أطياف الشعب العراقي إلى الشروع في اتخاذ الإجراءات التى تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب العراقي في تحديد مستقبل بلادها والمساواة بينها في تولي السلطات والمسؤوليات في تسيير شؤون الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة لتحقيق ذلك، والإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني للعمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في العراق".
https://telegram.me/buratha