الأخبار

أوباما يقرر إرسال قوات قتالية إلى العراق "تبقى فيه لحين تحسن الوضع الأمني"

2641 2014-06-17

قرر الرئيس الأميركي بارك أوباما، اليوم الثلاثاء، إرسال قوات قتالية للعراق "تبقى فيه لحين تحسن الوضع الأمني"، وفي حين أكد مسؤولون أميركيون على أن واشنطن سترسل 275 جنديا إلى العراق لحماية السفارة الأميركية، رجحّوا إرسال قوات خاصة ستعمل على "توجيه القوات العراقية وتدريبها".

ونقلت وكالة الاسوشييتد بريس الأميركية، عن تقرير رسمي رفعه الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى الكونغرس، إن "القوات التي سيرسلها في بيانه ستجهز للقتال وستبقى في العراق لحين تحسن الوضع الأمني".

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين قولهم أن "الولايات الأميركية بصدد إرسال 275 عنصراً من الجيش الأميركي  إلى العراق لحماية السفارة الأميركية ومصالح أميركية أخرى"، لافتة إلى "أنه وفقا للتخويل الذي أعلنه اوباما أمس الاثنين, فإن الولايات المتحدة قد ترسل 100 جندي احتياط آخر في دولة ثالثة قريبة يمكن الاستفادة منهم عند الحاجة".

وأكدت الوكالة أن "هناك احتمالية إرسال قوات خاصة في مهمة محددة، والتي لم يتم المصادقة عليها بعد، ستركز على تدريب وتوجيه القوات العراقية".

وكان نواب من الحزب الجمهوري الأميركي، عدّوا الاثنين (16حزيران2014)، أن توسع (داعش) الارهابي في العراق بنحو يؤدي لـ"سقوط" الحكومة العراقية، ينذر بحدوث "كارثة كبرى" ويشكل "أسوأ" سيناريو تواجهه الولايات المتحدة، مطالبين بضرورة  توجيه ضربات جوية للحد من توسع ذلك التنظيم، على التوازي مع السعي لإيجاد حل سياسي يوقف تهديده ويتيح "متنفساً" لحكومة بغداد لتنفيذ "ما ينبغي لها فعله".

وأعلن رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الجمعة الماضية،(13 من حزيران الحالي)، إن واشنطن لن تشارك في عمل عسكري في العراق إلا بوجود خطة من سياسييه تؤكد أنهم سيعملون معا، مبيناً أن دول الخليج العربي ستضخ مزيداً من النفط منعاً لارتفاع أسعاره في العالم في حال تمكن تنظيم داعش من السيطرة على آبار ومصافي النفط العراقية.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن، أمس الأول السبت،(الـ14 من حزيران الحالي)، عن أن بلاده تدرس إشراك قواتها مع الولايات المتحدة في محاربة ارهابيي تنظيم داعش في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك