الأخبار

كاتب سعودي يدعو القرضاوي والازهر ومفتي الديار للتوجه الى النجف لتقبيل يد السيد السيستاني

4174 11:06:31 2014-06-19

دعا المحلل السياسي السعودي ‎ومساعد رئيس ‎ تحرير مجلة ‎ (أخبار العرب) الناطقة ‎‎‎ باللغة الانكليزية جمال ‎ الخاشقجي، الاربعاء، ‎علماء السنة وعلى وجه الخصوص شيخ الازهر ومفتي الديار العربية السعودية والقرضاوي، التوجه الى النجف الاشرف لتقبيل ايدي سماحة السيد علي السيستاني.

ونشر الخاشقجي مقالا في مجلة اخبار العرب، قائلا ان" المرجع الديني السيد علي السيستاني (دام ظله)، ورغم‎‎ كل ‎ الجرائم التي ‎ اقترفت ‎‎ تحت يافطة ‎ الإسلام ‎ والسنة في ‎ العراق, وقف ‎ بوجه عمليات ‎ الأخذ بالثأر من ‎قبل ‎‎ الشيعة ‎ ليحول دون ‎‎ غوص ‎ العراق ‎ في ‎ بركة ‎ من الدماء".

وتسأل ‎‎ هذا المحلل الشهير قائلا: لو كان ‎ السيد السيستاني ‎ يحذو حذو المتشددين ‎‎ من السلفية‎‎ ويفتي‎ بقتل‎ السنة فماذا كان‎‎‎ يحدث؟! أليس‎ بإمكان شخص‎ من الشيعة‎‎‎ تفجير سيارة مفخخة أمام‎ مسجد للسنة‎‎ في‎ يوم‎ الجمعة ويقتل‎ بعض‎الأشخاص؟ هل‎ بإمكاننا أن ‎ نتصور نجاحا لهذه ‎ المجازر التي ‎‎ تطال ‎ العراقيين ‎ على أيدي ‎هؤلاء المتشددين؟!.

وأضاف ‎الخاشقجي في مقالة الذي اثار استغراب العرب السنة من جهة والسلفيين من جهة اخرى أن"‎ الشخص ‎ الوحيد الذي ‎ بعث الهدوء في ‎ صفوف‎ الشيعة ‎‎ هو سماحة آية ‎‎ الله السيد السيستاني", داعيا‎‎ شيخ ‎ الأزهر ومفتي ‎ الديار العربية السعودية ‎ والشيخ‎ القرضاوي ‎ والآخرين ‎بالتوجه إلى ‎النجف ‎‎الاشرف لتقبيل‎ أيدي ‎ سماحته".

 وجاء في‎ جانب‎ آخر من‎‎ المقال‎ أن الكاتب‎ الأميركي‎ الشهير(توماس‎ فريدمان) أعلن‎‎ قبل‎ عدة‎‎‎ أسابيع‎ أن آية الله السيد السيستاني‎ جدير بإحراز جائزة‎ نوبل‎ للسلام،‎ مستدلا في‎ هذا المجال بان ‎ سماحته ‎ اضطلع ‎ بدور هام ‎ وأساسي ‎‎ في إجراء أول ‎ انتخابات ‎ حرة ‎ في ‎العراق، ‎ كما كان ‎ متيقظا أمام ‎ المؤامرات ‎‎ الرامية ‎ لتأجيل ‎ الانتخابات في ‎ هذا البلد".

واكد الصحفي السعودي في مقالة الذي نشر في مجلة اخبار العرب التي تعتبر من اشهر الصحف العربية أنني لا أرحب ‎ باقتراح ‎‎ (فريدمان) فحسب ‎ بل‎ سأرشح المرجع‎ السيستاني‎ لإحراز جائزة‎ (الدعوة للتضامن‎ الإسلامي) التي خصصها الملك‎ فيصل‎ لمن‎ يخدم‎‎ الإسلام".

واكد ان" سماحته‎ بذل ‎ جهودا واسعة ‎ للحيلولة دون ‎ إشعال فتيل الحرب ‎ بين ‎ الشيعة ‎‎‎ والسنة في ‎العراق، ‎ كما انه دعا الشيعة ‎ إلى ‎‎ التعاطي مع ‎ السلفيين ‎ والسنة ‎ انطلاقا من ‎ المنطق ‎ والعقل ‎ والصبر".

15/5/140619

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المنغترب النجفي \ كندا
2014-06-19
لكي تبعدو التهمه عنكم ياال سلول تطلقون هذه الكلمات لكي تبعدو تهمة القتل للشيعه طوال هذه السنين هذا الاسلوب لم ينطوي على احد والبليد من لايشك في نوايا هذه العصابه المجرمه بحق الشيعه والانسانيه جمعاء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك