كشف وزير الداخلية السابق جواد البولاني، الجمعة، أن القوات الامنية تستعد لشن هجوم "كاسح وكبير" على محاور مختلفة، وفيما اعتبر أن مكافحة الارهاب تتطلب تعزيزات سياسية ودعم دولي، دعا دول الجوار الى تسخير امكانياتها لمساعدة العراق.
وقال البولاني، إن "معركتنا مع الارهاب اليوم معركة مفتوحة وان التجربة اثبتت لنا ان الاجراءات الامنية قد تؤدي الى نسبة مهمة في القضاء على الارهاب لكن نحتاج بالاضافة الى ذلك لتعزيزات سياسية ودعم دولي"، معتبراً ان "العراق يقاتل اليوم نيابة عن المنطقة ودول العالم".
وأضاف أن "القوات الامنية تمكنت من استعادة زمام المبادرة وهي تستعد لشن هجوم كاسح وكبير وعلى محاور مختلفة"، لافتاً الى أن "التعاون مع المواطنين اصبح في ذروته بعد ان قامت العشائر بالتصدي لهؤلاء المجرمين".
وشدد البولاني المتواجد في سامراء على "الحاجة الى جهد سياسي كبير تقوم به الطبقة السياسية لانها اليوم امام واختبار حقيقي يجب ان ينجحوا به"، داعياً في ذات الوقت دول الجوار العراقي الى "تسخير جهودها في مساعدة العراق في حربه ضد الارهاب".
وكانت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب السابق اعلنت اليوم الجمعة، ان قوات الجيش ستشن هجوماً على الموصل وتكريت في الساعات المقبلة.
فيما أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون احمد الكناني بانه سيتم مفاجئة "الدواعش" بما أعددنا لهم، مؤكداً ان نهايتهم ستكون في أرض الرافدين .
وكانت انباء قد وردتنا عصر اليوم من ارض المعركة ان القوات الامنية الباسلة بدات بهجوم كبير على عدة محاور لتطهير المناطق التي تحت سيطرة جرذان داعش , وقالت الانباء التي وردت الى وكالة انباء براثا اليوم ان القوات الامنية الباسلة بمساندة طيران الجيش بدات بالتحرك على الفلوجة وتم تطويقها من كل الجهات مشيرة ان التوغل بدا بطيئا لكنه محكما من اجل تطهير الفلوجة من براثن داعش الاجرامي .
مؤكدة ان معلومات استخبارية تفيد ان مركز قيادة داعش الارهابي كانت الفلوجة حيث تنطلق الاوامر للاعتداء على المدن والمناطق العراقية فبالتالي يجب القضاء على مركز القيادة هناك .
وعلى الصعيد نفسه افادت الانباء ان القوات الامنية من قوات النخبة والجيش العراقي والمجاميع الجهادية بدات بالزحف على الموصل بالتزامن مع الهجوم على الفلوجة لتطهيرها من الارهابيين واحكام السيطرة عليها ,
مشيرة ان القوات الامنية اشتبكت مع جرذان داعش الارهابي واوقعت خسائر فادحة في صفوفهم وبدات جرذان داعش بالهروب تاركة ورائها اسلحتها والياتها .
https://telegram.me/buratha