الزم مجلس محافظة بابل، اليوم الاثنين، الحكومة التنفيذية والدوائر ذات العلاقة بقرار "تجفيف جميع البحيرات الواقعه بين قضاء المسيب وناحية الاسكندرية، شمال بابل، وفتح طرق فيها للحفاظ على الامن ومنع الارهابيين من استغلالها كمنطلق لعملياتهم، وأكد أن 78% من هذه البحيرات "غير مجازة"، فيما أشاد نائب عن المحافظة بالقرار كونه "سيساعد القوات الامنية في مسك الارض والقضاء على تمويل الارهابيين".
وقال رئيس مجلس محافظة باب رعد الجبوري إن "المجلس اتخذ قرارا الزم به الحكومة التنفيذية ببتجفيف جميع البحيرات الواقعه بين قضاء المسيب وناحية الاسكندرية،( 65 كم شمال بابل)، وفتح طرق فيها والاستعانه بالجهد الهندسي لدوائر الدولة في بابل والاستعانه ايضا بالمحافظات المجاورة ولجنة الحشد الوطني التابعه للقيادة العامة للقوات المسلحة ودائرتي الزراعه والموارد المائية من اجل تجفيف جميع البحيرات كونها مصدر من مصادر الارهاب في بابل".
وأضاف الجبوري أن "22% من البحيرات مجازة و78 % غير مجازة".
من جانبه اكد النائب عن محافظة بابل اسكندر وتوت إن "قرار المجلس جرئ ونوعي كون منطقة البحيرات منطقة تأوي وتمول الارهابين وهي مصدر لانطلاق لعملياتهم الارهابية".
وأكد وتوت أن "البحيرات منطقة قريبة لناحية جرف الصخر وعامرية الفلوجه يحب ان تجفف من اجل حفظ امن قطاعاتنا العسكرية ومواطنينا وينفذ القرار بسرعه"، لافتا إلى أن "هناك قرار سابق صادر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة بتجفيف البحيرات الا انه لم ينفذ بسب تدخل البعض ومنع تنفيذه لذا اطالب اليوم بالاسراع وعلى الفور لتنفيذ القرار من اجل مساعدة قيادة عمليات بابل لمسك الارض ومنع الارهابيين من استغلالها".
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا اعلن، في الـ18 من شهر حزيران الحالي)، عن تطهير منطقة البحيرات، شمال بابل، من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي، واكد على أن القوات الامنية أحكمت سيطرتها على المنطقة بالكامل وقتلت 42 ارهابيا من عناصر التنظيم، فيما أشار إلى أن المنطقة كانت تعد منطلقاً للعمليات الارهابية باتجاه محافظتي بابل وكربلاء.
وتضم منطقة البحيرات الواقعه بين قضاء المسيبب وناحية الاسكندرية، تتالف من اكثر من 900 بحيرة مجازة وغير مجازة استغلتها عناصر القاعدة الارهابي لتمويلها ونطلاق عملياتها بسب صعوبة المنطقة.
https://telegram.me/buratha
